قصة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي

يحتفي العالم باليوم العالمي للتنوع البيولوجي 2024 أو اليوم العالمي للتنوع الأحيائي، في الثاني والعشرين من شهر مايو كل عام، وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة كيوم عالمي من أجل التشجيع على قضايا التنوع الإحيائي.
تاريخ التأسيس
وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 1993م وكان يعتمد في يوم 29 ديسمبر حتى عام 2000، حيث تمت إزاحة اليوم إلى 22 مايو، احتفاء بذكرى 22 مايو 1992 (قمة الأرض) وتجنباً تعداد الإجازات الواقعة في نهايات ديسمبر.
شعار الاحتفال هذا العام
ويأتي شعار الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي" التنوع الاحيائي هو الحياة والتنوع الاحيائي حياتنا"، لاستعادة النظام الإيكولوجي الذي يسلط الضوء على حقيقة أن التنوع البيولوجي هو الحل لعديد تحديات التنمية المستدامة. فضلا عن نشره للرسالة فحواها أن التنوع البيولوجي هو الأساس الذي يمكننا أن نبني عليه بشكل أفضل.
التنوع البيولوجي
ويعتبر التنوع البيولوجي النسيج الحي الذي يشكل كوكبنا، فهو الذي يحدد عافية الإنسان في الحاضر كما في المستقبل، وعليه فإن التراجع السريع الذي يصيبه من شأنه أن يشكل خطرا على الطبيعة والبشر على حد سواء.
ووفقًا للتقارير التي صدرت عام 2018 من قبل المنتدى الحكومي الدولي للعلوم والسياسات المعني بالتنوع البيولوجي وخدمات النُّظم الإيكولوجية، فإن العوامل العالمية المسببة لخسارة التنوع البيولوجي تتمثل بالتغير المناخي وانتشار الأنواع الغازية، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية والتلوث والتوسع الحضري.
وقد أكدت الدراسات أن فقدان التنوع البيولوجي يهدد الجميع، بما في ذلك الصحة العامة، فقد ثبت أن فقدان التنوع البيولوجي يمكن أن يزيد من الأمراض الحيوانية التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، بينما من ناحية أخرى، إذا حافظنا على التنوع البيولوجي، فإنه يتيح أدوات ممتازة لمكافحة الأوبئة مثل تلك التي تسببها الفيروسات التاجية.
وتُحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتنوع البيولوجي حيث أدى الاستغلال المطلق للحياة البرية إلى اختفاء عديد الأنواع الحيوانية اختفاء ينذر بالخطر، مما أدى إلى تدمير التنوع البيولوجي للأرض والتسبب في خلل التوازن البيئي.