تعبان نفسيًا.. زوجة حلمي بكر تكشف سبب حزنه بعد أزمته الصحية (فيديو)

كشفت سماح عبدالرحمن القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، على تطورات الحالة الصحية لزوجها بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرًا وسبب حزنه خلال الفترة الأخيرة.
الناس كانت محتاجني لما كنت على الشاشة ولما تعبت محدش فاكرني
وقالت القرشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، مساء الاثنين، إن الموسيقار حلمي بكر، كان تعبان بقاله ثلاثة اشهر ومحدش جه زاره وهو نفسيا تعبان وبيقول الناس كانت محتاجني لما كنت على الشاشة ولما تعبت محدش فاكرني".
وأضافت: "حلمي بكر برفقة زوجته وابنته في محافظة الشرقية مش في الأرياف كما قال ابنه، لكن في مدينة كفر صقر وإخوته كانوا متواجدين الأسبوع الماضي".
وأكدت زوجة الموسيقار حلمي بكر، أن زوجها رفض الذهاب مع أخواته وقال لهم لن أغادر، وعندما تدهورت حالته الصحية في المهندسين رفض الذهاب للمستشفى لمدة أسبوعين وأكثر.
وتابعت: “كانت رغبتنا أن يغير جو في هواء نظيف وجينا هنا علشان أرعاه وعلشان أهلي يساعدوني في كدا”، مؤكدة أن نجل الموسقار حلمي تحدث هاتفيا، وأكدت له أن والده سيعيد الإتصال به، ولكنه أكد ضرورة أن يكون والده متواجد بمنطقة المهندسين.
وكشف هشام، نجل الموسيقار حلمي بكر، عن الحالة الصحية لوالده قائلا:"حالة والدي الصحية في تدهور، ولديه مشاكل خطيرة في الكلى والبروستاتا بسبب التقدم في العمر”.
وتابع في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، الذي تقدمه لميس الحديدي: "تلقيت خبرًا من عمي في القاهرة الذي أخبرني أن حلمي بكر يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأنه يجب أن آتي إلى مصر في أسرع وقت ممكن، ليس عمي فقط، بل تحدث كثيرون غيره عن مشاكله الصحية ومشاكل أخرى أسهمت في تدهور حالته الصحية، مثل المعاملة السيئة التي يتلقاها من زوجته الحالية وأقاربها".
وتابع: طردته زوجته الحالية من منزله في المهندسين ونقلته إلى شقة كالحبس في ريف الشرقية، وهي غير مناسبة تمامًا له، وأنا أحاول الاتصال به لكني لا أستطيع الوصول إليه واسألوا الفنانة نادية مصطفى التي اعتادت زيارته طوال الوقت، لكنها الآن لا تستطيع".
ولفت إلى أن زوجته الحالية تعذبه وتسيء معاملته وأتلقى رسائل صوتية من أصدقائه يحثوني على إنقاذه، كاشفًا: “أنا طفل وحيد، انفصل والداي عندما كنت في الحادية عشر من عمري، وجئت إلى مصر مرة أو مرتين، وعشت مع والدتي عندما هاجرنا لأول مرة إلى الولايات المتحدة، والآن عمري 49 عاما، لذا فأنا أعيش في الولايات المتحدة منذ أن كان عمري 15 عاما”.
وعن آخر مرة كان على اتصال بوالده، قال: “كنت على اتصال دائم به، خاصةً خلال فترة كورونا، لكنني لم أره منذ ذلك الحين بسبب الظروف، وكانت آخر مرة رأيته فيها بين عامي 2019 وأوائل 2020، فعلاقتي مع والدي ليست علاقة تقليدية بين الأب والابن لأسباب كثيرة لا أريد ذكرها الآن”.