بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سبب وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني (شاهد)

المعارض الروسي  أليكسي
المعارض الروسي  أليكسي نافالني

كشف الدكتور محمود الأفندي، الطبيب والباحث في الشؤون الروسية، سبب وفاة المعارض الروسي  أليكسي نافالني.

 

وقال "الأفندي" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن الغرب والولايات المتحدة وحلفاؤها استخدموا وفاة المعارض الروسي  أليكسي نافالني لشيطنة روسيا، ويستغلون الوفاة لأغراض سياسية.

وأشار إلى أن نافالني لم يكن يؤثر سلبيا على الكرملين، والكرملين ليس له مصلحة في تصفيته، بعد الحكم عليه 19 سنة لم تخرج مظاهرة واحدة لدعمه، أي أنه شعبيته كسياسي فقدت وغير موجودة، وأصبح سياسيا جثة هامدة.

وواصل الأفندي أن "نافالني ليس له أهمية، لكن بعد وفاته سيستغلها الغرب لشيطنة روسيا، بعد أن أنقذتها حرب غزة من الحرب الإعلامية الموجهة ضدها عندما رأى العالم القتل والذبح في غزة، ولم يخرج فيديو من أوكرانيا يشابه ما حدث في غزة.

 

وأوضح أنه  "الآن يريدون استغلال الوفاة، دون أي دليل، ولم يعرفوا سبب الوفاة بعد"، مشيرًا إلى أن سبب وفاة نافالني، أنه دخل في حالة يأس واكتئاب، وقام بقطع وريده وتوفي".

الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل فى وفاة أليكسي نافالني


 

وفي سياق متصل، تقول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها "تشعر بالفزع" إزاء ذكرى وفاة أليكسي نافالني ، مضيفا أنه يجب التحقيق فيها من قبل هيئة مستقلة.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة في بيان صدر في جنيف إنه وأثار مرارا وتكرارا مخاوف بشأن سجن نافالني، الذي "بدا تعسفيا".

 

دعا  مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إلى إطلاق سراحه في الصيف الماضي، قائلا إن عقوبته الطويلة إلى أن روسيا تستخدم نظام المحاكم لأغراض سياسية.

 

ويضيف بيان الأمم المتحدة:" إذا كان شخص ما يموت في عهدة الدولة  الافتراض هو أن الدولة مسؤولة".

 

وتضيف أن هذه "المسؤولية لا يمكن دحضها إلا من خلال تحقيق نزيه وشامل وشفاف يجريه هيئة مستقلة".

 

زوجة نافالني: "لا أعرف ما إذا كنت سأصدق الأخبار"


 

بينما قالت زوجة نافالني،"لا أعرف ما إذا كان ينبغي علي صدق هذه الأخبار الرهيبة أم لا".

 

وقالت يوليا نافالنايا، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن نبأ وفاة زوجها حتى الآن جاء فقط من مصادر حكومية.

 

«لا يمكننا حقا تصديق بوتين وحكومته".

 

ثم تضيف أنه إذا كان خبر وفاة زوجها صحيحا، فيجب على بوتين وحلفائه تحمل المسؤولية الشخصية عن ذلك وكل ما "يفعلونه لروسيا".

 

 ويضيف نافالنايا "أنا أسأل الجميع من هو هنا للتوحد والمساعدة في معاقبة النظام الروسي».