بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سفير فلسطين بالعراق: كل الوثائق أكدت ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة

اسرائيل
اسرائيل

أكد سفير دولة فلسطين في العراق، أحمد الرويضي،  أن الجريمة الحالية التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل ليست بجديدة.

 

وقال “الرويضي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إنه منذ 1948 وفلسطين تشهد العديد من المجازر التي تهدف لإبادة الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه، ومحاولة فرض السيطرة الكاملة على الأراضي الفلسطينية، ومنع قيام أية دولة فلسطينية مستقبلا.

 

وأشار إلى  أن جنوب أفريقيا لديها أمام محكمة العدل الدولية كل الوثائق التي أكدت أن إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة جماعية، وأن النية مبيتة لسلطات الاحتلال لارتكاب هذه الجريمة.

وواصل الرويضي أن جنوب أفريقيا وثقت ذلك بمجموعة من التصريحات التي صدرت من مسؤولين إسرائيليين، ولا سيما وزير الثقافة أو الآثار في حكومة الاحتلال الذي تحدث عن ضرب غزة بالقنبلة النووية، وغيرها من التصريحات التي سبقت هذه الحرب، وبالتالي كانت هناك نية مبيتة لإبادة غزة، وما زالت هذه النية قائمة، والوقائع في الأرض تؤكد ذلك.

100 يوم على العدوان الإسرائيلي 

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ100 وسط دمار وخراب خلفه قصف الاحتلال لكل أرجاء القطاع.

 

وبينما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان من المدنيين الأبرياء في القطاع، زادت أيضا أعداد قتلى جنود الاحتلال المتوغلين في غزة، ما طرح تساؤلات هل غرقت إسرائيل في بحر غزة؟

 

 

وبعد 100 يوم، لم يحقق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حتى الآن ما أعلن عنه بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الأول الماضي، وكأن المعركة في غزة هي معركة نتنياهو الشخصية للاختباء خلف دماء الفلسطينيين خشية على مستقبله السياسي والشخصي.

 

 

 

ويبدو أن حكومة الحرب الإسرائيلية تضمحل، وتستنفد أدواتها، إلا من إبادة جماعية انتقام لفشلها وعدم تحقيق أهدافها المعلنة.

 

ووفقا لتقرير مصور لا توجد مؤشرات على اقتراب نهاية العدوان على القطاع، أو الحد منه، إلا أن هناك مؤشرات في الجانب الإسرائيلي تشي بأن نتنياهو غير قادر على قيادة الدولة، علاوة على المطالب المتزايدة الداعية لاستقالته.

ولم تستطع إسرائيل، بعد 100 يوم من العدوان، تحرير المحتجزين، أو القضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس، ولم تنجح في تهجير سكان غزة إلى سيناء.