معبر رفح يستقبل مساعدات روسية وأمريكية تمهيدًا لدخولها غزة
استقبل معبر رفح، اليوم الجمعة، طائرتين إحداهما تابعة لروسيا والأخرى تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، تمهيدًا لدخولهما إلى الجانب الفلسطيني.
وقال مراسل إكسترا نيوز في رسالته على الهواء مباشرة، أن هذه هي الطائرة الثالثة للولايات المتحدة منذ بدء العدوان على القطاع، لافتًا إلى أنه منذ يومين زارت المسؤلة الأمريكية الخاصة بالوكالة الأمريكية للتنمية العريش ووعدت بدعم كبير خاص بمستشفى ميداني سيصل إلى غزة، لكن حتى الآن لم يصل أي شيء.
وأكد أن المستودعات داخل معبر رفح من الجانب المصري، مزدحمة للغاية بالمساعدات المصرية والدولية والمقرر إرسالها إلى غزة، لكن استمرار القصف يعوق بشكل كبير سرعة توصيل هذه المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.
وتجددت الدعوات، اليوم الجمعة، من جهات دولية وأممية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين، في الوقت الذي تناشد فيه وزارة الصحة بغزة جميع الأطراف لإقامة نقاط طبية في خانيونس ورفح المكتظتين بالنازحين.
دعوات لوقف إطلاق النار:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعلان وقف إطلاق نار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، مؤكدًا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وفي كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، اليوم الجمعة، أضاف غوتيريش أن هناك مخاوف من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في القطاع، مشيرا إلى أنه كتب إلى مجلس الأمن مستشهدا بالمادة 99، وأكد أنه تم الوصول إلى نقطة الانهيار.
وأوضح أنه تم تدمير أكثر من 60% من المباني في غزة، وقال إن العمليات العسكرية المتواصلة في غزة تحد من إمكانية الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية. من جانبه، دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث خلفت الغارات الإسرائيلية أكثر من 17400 شهيد خلال شهرين.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان: «أدعو جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، وأضاف أن الدعوة إلى وضع حد لإزهاق أرواح الفلسطينيين في غزة.