ضمن "حياة كريمة"
نهطاي "يوتوبيا الريف" أول قرية خضراء ضمن القرى النموذجية بمبادرة السيسي
في نموذج يُحتذى به للقرى المصرية، حققت المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية الريف المصري طفرة حقيقية فى قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، والتي كانت الإنطلاقة الأولي لتنفيذ المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
فيما أعلنت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حصول قرية نهطاي بالغربية على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء، لتعد ثاني قرية خضراء على مستوى الجمهورية، ضمن المشروع القومي لتطويرالريف المصري "حياة كريمة"، بعد حصول قرية "فارس" بمحافظة أسوان على شهادة "ترشيد" العام الماضي.
أبرز قرية نموذجية بالريف
تُعد قرية نهطاي واحدة من أهم وأبرز القرى التي شهدت تنفيذ مشروعات لمبادرة حياة كريمة، والتي تم تصنيفها كقرية خضراء، ومدرجة ضمن القرى النموذجية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة على مستوى الجمهورية، وتم تطويرها خلال المبادرة.
ويتم تفيند القرية من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات القومية والخدمية الضخمة للنهوض بالقرى وتطويرها، لحصول أهل الريف على كافة الخدمات من مشروعات بنية تحتية سواء غاز طبيعي ومياه شرب وصرف صحي وكهرباء وتليفونات، وأيضا المشروعات فى قطاع الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات التي لمسها المواطنين بقرى مركز زفتى منذ إطلاق إشارة البدء فى المشروعات الخدمية بالمركز.
مشروعات قرية نهطاي
وفي تصريح سابق للدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أن مشروعات المبادرة الرئاسية التي يتم تنفيذها في قرى مركز زفتى، تشمل ٢٢ قطاعًا ومرفقًا خدميًّا، بتكلفة إجمالية ٤٫٤ مليار جنيه، مما أحدث طفرة غير مسبوقة في الخدمات والمرافق بهذه القرى، وقد أوشكنا على الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروعات المبادرة، حيث تسير معدلات العمل بخطى متسارعة من أجل الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمواطنين الأكثر احتياجا وتمكينهم من الحصول على جميع الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل، وتعظيم القدرة الإنتاجية خاصة للشباب والمرأة وذوي الهمم .
وشهدت قرية نهطاي إنشاء العديد من المشاريع كإنشاء أول كورنيش حضاري على تبطين ترعة العطف، بالإضافة إلى إنشاء حديقة عامة كمتنفس للأهالي بنظام الري الحديث والعديد من المبادرات المهمة كمشغلي ومعا من أجل ترع نظيفة، والتعليم حياة، قرية بلا إدمان، قرية بلا بطالة، زراعة أسطح البيوت، توفر وسائل مبتكرة للحفاظ على مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، وإدارة النفايات البلدية والعضوية والحيوانية "وحدات البيوجاز"، وأنشطة المشاركة المجتمعية، والمساحات والحدائق العامة والترفيهية، وسهولة وصول ذوي الهمم إلى الخدمات العامة.
كما شهدت إنشاء مجمع مدارس ابتدائي وإعدادي ومجمع خدمات حكومية، ومجمع خدمات زراعي بيطري ومركز شباب ومركز لتنمية الأسرة والطفل، ونقطة شرطة، وخدمات عديدة استفاد بيها أهل هذه القرية.