إسرائيل تستعد لتوسيع عملياتها البرية جنوب غزة (فيديو)

توسع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملياتها البرية من الشمال إلى الجنوب، وتزعم أن مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، هي المقر الرئيسي لحركة حماس وقيادتها.
قال إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "إن مقر حماس الحقيقي في خان يونس، وليس مستشفى الشفاء، والأنفاق ومنصات إطلاق الصواريخ موجودة في خان يونس"، وقد سبق تحذير من الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين في مدينة خان يونس وطالبهم بالتوجه إلى الغرب بعيدًا عن مرمى النيران.
تخطط إسرائيل لمهاجمة حركة حماس في الجنوب بعد السيطرة على الشمال، وقد قتل الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، بلال القدرة، قائد وحدات حماس في جنوب خان يونس، في غارة جوية.
إسرائيل: "مخيم خان يونس مقر حماس"
قال مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو: “نطالب السكان بالتوجه لمناطق أخرى، نعلم أن هذا صعب للغاية على الكثيرين لكننا لا نريد أن نرى الكثير من القتلي إثر القصف الذي سيكون مكثفًا على مناطق جنوب غزة خلال الفترة المقبلة، لا نريد المزيد من القتلي المدنيين”.
أضاف: الجيش يريد التقدم داخل المدينة لقتال مقاتلي حماس ولذلك لا بد للسكان من الإخلاء، لدينا مهمة هي اكتشاف الإنفاق وتدميرها وتدمير البنية الأساسية لحماس، مؤكدًا أن على السكان التوجه غربًا نحو ساحل البحر المتوسط، إذْ سيكونوا قريبين من الحدود المصرية مع مدينة رفح، إذْ يمكن تقديم المساعدات الإنسانية لهم على الفور.
أولى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي اهتمامًا كبيرًا بمخيم خان يونس من خلال مسيرات تجسس، لأنهم يقولون: إن حماس تخفي عددًا من الأسرى في المخيم، وذلك وفق صحيفة " كورير ديلا سيرا" الإيطالية، والتي وصفت مدينة خان يونس بأنها مدينة رمزية لحركة حماس، كون القيادي في حماس، يحيى السنوار ولد فيها، والرجل الأول في الجناح العسكري لحماس، أحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر، هو أيضًا من مواليد خان يونس.