بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نصف مليون طفل في غزة ما بين قتيل وجريح وبلا مأوى

أطفال غزة
أطفال غزة

منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بدأ عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، وتتزايد معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل كبير ومتصاعد يوم بعد يوم.

أطفال غزة بين القصف والقتل

أطفال غزة بسبب الحرب والقصف الإسرائيلي والعدوان الغاشم انقلبت حياتهم راسا على عقب، وعاشوا معاناة لم يتعرضوا لها من قبل، إذ أن الأطفال أصحاب العامين والثلاثة والأربع لم يتعرضوا لمثل هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم من قبل، لم يعيشوا في اوقات تعرض بلادهم لهذا القصف الشديد والقتل المفزع والحصار القاتل.

وبحسب ما جاء في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ونقلته "العربية"، والذي كشف عن أرقام صادمة حول الأطفال، مشيرًا إلى ان نصف مليون طفل باتوا ما بين قتيل وجريح أو دمرت وتضررت منازلهم بسبب القصف منذ بداية الحرب.

وأوضح أن هناك أكثر من 6100 طفل قتلوا بعضهم فقدت آثارهم تحت أنقاض المباني، فيما أصبح 18 ألف طفل في عداد الأيتام بسبب مقتل أحد أو كلا الوالدين، وإلى جانب كل ذلك فإن هناك آلاف الأطفال يعانون من مشقة النزوح مضطرين إلى السير لمسافات طويلة مع عائلتهم بحثًا عن الأمان في مناطق جنوب القطاع.

الآثار النفسية على الأطفال من الحرب في غزة:

طالت الآثار النفسية من الحرب عدد من الأطفال في قطاع غزة، إذ أن هناك حالات نفسية خطيرة ظهرت على الأطفال من بينها التشنجات وصدمات الخوف ما بعد القصف ووفاة أهاليهم فيه.

أكد د. مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن إسرائيل تريد تنفيذ ما أعلنه وزير المالية الإسرائيلي اليوم عن نيتهم لتطهير عرقي كامل لقطاع غزة ومحاولة إخراح ونزوح سكان قطاع غزة من القطاع، مشددًا على أنه لذلك يريدون الاستمرار في عمليات العسكرية والقصف والتدمير.

 

وأضاف أن إسرائيل بعملياتها العسكرية تحاول تهجير الشعب الفلسطيني عبر عمليات الإبادة الجماعية ضد هذا الشعب، موضحًا أن الجميع في إسرائيل يتحدث عن تطهير عرقي للشعب الفلسطيني، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد فشلهم في عملية نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة الآن يحاولوا أن ينفذوا تطهير عرقي في شمال ووسط قطاع غزة.