رصاص الاحتلال الإسرائيلي يُصيب طاقم سيارة إسعاف فلسطيني
استهدفت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، طاقم سيارة إسعاف بطلقات نارية عدة خلال عمليات انتشالهم ضحايا القصف الإسرائيلي في شارع الرشيد غرب مدينة "غزة"، حسبما أفاد الهلال الأحمر، مساء اليوم الخميس.
وقال الهلال في بيانه، إن القوات الإسرائيلية استهدفت طاقم سيارة إسعاف بطلقات نارية عدة خلال أدائهم واجبهم الإنساني في انتشال القتلى والجرحى من شارع الرشيد غرب مدينة غزة. ما أدى إلى إصابة طاقم المسعفين، علاء الدريوي بطلق ناري في اليد وشظايا في الرأس وبهاء بدر الدين بطلق ناري في القدم.
ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيل و32 ألف جريح فلسطيني.
وذكرت الوزارة أنه من بين القتلى الـ9061 يوجد 3760 طفلا و2326 سيدة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجوا عن الخدمة بسبب القصف.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
رئيس أركان جيش الاحتلال يُؤكد: إسرائيل تخوض حربًا مُستعرة
صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال "هرتسي هاليفي"، بأن قواته انتقلت إلى مرحلة تالية مهمة، إذ يخوض الجيش حاليًا عملية برية في شمال قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وأضاف "هاليفي" في تصريح صحفي يوم الخميس، أنهم في خضم حرب مُستعرة.
وتابع أن الجنود الإسرائيليين يعملون على مدى الأيام الأخيرة في مدينة غزة ويطوقونها من اتجاهات عدة، مُشيرًا إلى أن ذلك "يعني توسيع نطاق التوغل وزيادة رقعة الإنجازات".