بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الخميس المقبل.. الليلة الختامية لمولد إبراهيم الدسوقي

سيدي إبراهيم الدسوقي
سيدي إبراهيم الدسوقي

بدأت الاحتفالات بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي منذ الجمعة الماضية، وافترش المحبين والمريدين الطرقات القريبة من المسجد، فيما تنظم وزارة الأوقاف الأمسيات الدينية ودروس العلم، على أن الليلة الختامية بعد غد الخميس المقبل.

وتحتفل الطرق الصوفية بمولد سيدي إبراهيم الدسوقي يوم الخميس المقبل الموافق 26أكتوبر الجا ، فيما تزين مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي، بالأنوار، استعدادا للإحتفال بالليلة الختامية.

أحد الأقطاب الأربعة

يعتبر العارف بالله سيدي برهان الدين إبراهيم الدسوقي القرشي، أحد الأقطاب الأربعة عند الصوفية، في القرن السابع الهجري، وهو شيخ الطائفة البرهامية، وصاحب المحاضرات القدسية، والعلوم اللّدُنية والأسرار العرفانية.

تفقه سيدي إبراهيم الدسوقي على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه ، واقتفى آثار السادة الصوفية، عُرفت طريقته بالبرهانية والإبراهيمية والدسوقية، فالبرهانية نسبة إلى برهان الدين، والإبراهيمية نسبة إلى اسمه إبراهيم، والدسوقية نسبة إلى الشهرة المكانية وهي مدينة دسوق.

حياة الشيخ الدسوقي

وأتفق المؤرخون أن سيدي إبراهيم الدسوقي عاش ٤٣ عاماً، واختلفوا في سنة وفاته، فذهب البعض انه توفي سنة ٦٧٦هـ، ومنهم الإمام الشعراني، والإمام الوتري، والمناوي، وعبد القادر الطبري، وابن العماد الحنبلي ومرتضى الزبيدي، بينما ذهب البعض الأخر أن وفاته كانت سنة ٦٩٦هـ، ومنهم جلال الدين الكركي شيخ مسجد الدسوقي بدسوق في القرن العاشر الهجري، والمفتي زين الدين أبي المعالي حسن شمة الفوي، ومحمد أمين بن حبيب المدني.

وفاة القطب الصوفي

وبعد وفاة الشيخ الدسوقي تولى أمر الطريقة شقيقه الشيخ شرف الدين موسى أبو العمران، والذي كان أصغر سناً من شقيقه الدسوقي، وعاش متنقلاً بين دسوق والإسكندرية مجتهداً في نشر العلم، وتربية المريدين حتى أدركته الوفاة بالإسكندرية سنة ٧٢٩هـ وقيل سنة ٧٣٩هـ بحسب الجلال الكركي والذي قال:"وكانت وفاة الشيخ موسى بالثغر السكندري سنة سبعمائة وتسـع وثلاثين (۷۳۹هـ) بعد عشرة السبعين، وحُمل إلى دسوق ودُفن بقرب شقيقه سیدی إبراهيم من الجبهة القبلية.