بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ليست لحماية إسرائيل.. سر تموضع حاملات الطائرات الأمريكية في شرق المتوسط

حاملة طائرات أمريكية
حاملة طائرات أمريكية

 قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن السياسة الخارجية المصرية تسعى لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومعارضة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، سواء في اتجاه سيناء، أو الأردن، والعمل مع الأطراف الدولية لعدم تفاقم الصراع في المنطقة.


 وتابع "هريدي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن السياسة المصرية الخارجية على المدى طويل، تسعى لاستئناف المقاومة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، لأن عدم حل الصراع سيؤدي إلى استمرار دائرة الصراع، مشيرًا إلى أن الحرب في قطاع غزة الآن هي الخاصة التي تحدث ما بين الاحتلال وحركة حماس.


ولفت إلى أن الحرب الحالية هي أشد وأشرس الحروب التي حدثت بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، مشيرا إلى أن هجوم حماس هو أول غزو لإسرائيل منذ 1948، مشيرا إلى أن الاحتلال كان يعيش في أمن، وكان لديهم نظرية بأن الحروب لا تقع في أراضيهم، ولكن في الأراضي العربية، وما حدث في السابع من أكتوبر أحدث هزة عنيفة على مستوى الرأي العام والأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا أدى لفقدان التوازن داخل إسرائيل.
 

حاملات الطائرات الأمريكية:

 ونوه إلى أن الولايات المتحدة لم ترسل حاملات الطائرات إلى المنطقة لحماية إسرائيل، ولكنها رسالة من الولايات المتحدة إلى الصين وروسيا، تعني أن أمريكا لم تنسحب من الشرق الأوسط، وبأنها قادرة على العودة إلى الشرق الأوسط في وقت قصير وبصورة كاسحة.


وتابع، أن الولايات المتحدة منزعجة من النفوذ الصيني في الشرق الأوسط، خاصة مع دور بكين في إحداث تقارب بين المملكة العربية السعودية وإيران، وهذا الأمر يضرب الاستراتيجية الأمريكية القائمة على التناقض مع بين الكتلة الشيعية والسنية، ومن ثم إجراء تعاون سني إسرائيلي ضد إيران، ولكن استئناف العلاقات السعودية الإيرانية أفشل الاستراتيجية الأمريكية.


ولفت إلى أن التصالح السعودي الإيراني أفشل أيضًا فكرة الاندماج الإقليمي الذي تسعى إليه الولايات المتحدة ما بين العرب وإسرائيل، وهذا الاندماج ليس سياسيًا أو اقتصاديًا فقط، بل عسكريًا أيضًا، فكان هناك مخطط لإعداد منظومة دفاع جوي، بالتعاون مع بعض الدول العربية، لمواجهة الصواريخ الإيرانية طويلة المدى.