بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مستوطنون إسرائيليون يؤدون طقوسًا تلمودية بمحيط الحرم الإبراهيمي

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

 

أدى مستوطنون طقوسا تلمودية، اليوم الأحد، بالقرب من الباب الشرقي للحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

 

واستنكر مدير عام أوقاف الخليل الحاج نضال الجعبري - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - قيام المستوطنين بأداء طقوسهم بالقرب من "الباب الشرقي" للحرم الإبراهيمي، في سابقة تنذر بخطر كبير يضاف إلى جملة الأخطار التي تحيط بالحرم الإبراهيمي، نتيجة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عليه، في تحدٍ واضح وسافر لمشاعر المسلمين.

وقال الجعبري، إن ما يقوم به الاحتلال في الآونة الأخيرة من تكثيف اعتداءاته وانتهاكاته لمقدساتنا ما هو إلا سياسة للتطهير الديني والعرقي، التي تعبر عن سياسته الممنهجة بمحاربة الشعب الفلسطيني ومساجده وكنائسه.

ودعا مدير عام أوقاف الخليل، المواطنين وجميع المؤسسات إلى القيام بواجباتها في الوقوف بقوة في وجه مخططات الاحتلال للسيطرة على مقدساتنا وأماكن عبادتنا".

وفي سياق متصل أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة والمنظمة المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، لاسيما الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة لعشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك وأدائهم لطقوس تلمودية، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية.

وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد - إن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأضافت أن استهداف المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف يأتي في إطار توظيف المناسبات والأعياد الدينية لخدمة أغراض استعمارية إحلالية، وتندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإغراقها بالمستوطنين، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإفشال الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحياء عملية السلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية .

وأكدت الوزارة أنها تتابع انتهاكات الاحتلال والمستوطنين اليومية مع الجهات والمحاكم الدولية كافة، وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مرتكبيها، ولخلق أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار اسرائيل كدولة احتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية وفي مقدمتها الاستيطان، وإجبارها أيضاً على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد.