بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تأجيل محاكمة 8 متهمين بإنهاء حياة شخص بسبب خصومة ثأرية

محكمة جنايات جنوب
محكمة جنايات جنوب الجيزة

أجلت محكمة جنايات جنوب الجيزة، محاكمة 8 متهمين بإنهاء حياة شخص والشروع في التخلص من ابنه، لخلافات ثأرية في منطقة منشأة القناطر، لجلسة 24 سبتمبر المقبل.

 

 

تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 14330 لسنة 2021 جنایات منشأة القناطر، لكل من "ناصر. ا" - 53 سنة - موظف، و"علاء. ص"- 36 سنة - موظف، و"أحمد. ع"، 56 سنة - محاسب، و"محمد. ع"- 48 سنة - موظف - و"هاني. ا"، 38 سنة - مراقب جودة، و"إسلام. ص" - 34 سنة - سائق بشركة المياه والشرب - و"رجب. ا" - 62 سنة - عاطل - و"عمرو. م"- 38 سنة - تاجر - أنهم تخلصوا من المجنى عليه "هشام. ع" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه.

 

 

وكشفت التحقيقات أن المتهمين أعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية مذخرة - بنادق آلية - وذلك على إثر خصومة ثأرية بين عائلتهم، وعائلة المجني عليه، فظلوا في مراقبته لفترة تقارب الشهر والنصف قبل الواقعة حتى تيقنوا من مكان تواجده ومواعید غدوه ورواحه واستقلوا سيارة قيادة السادس وتوجهوا بها إلى المكان الذي أيقنوا سلفًا تواجده فيه.

 

عقوبة إزهاق الروح:

 

وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

 

وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.