بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة..

قمة بريكس تنطلق في جوهانسبرج

قمة بريكس
قمة بريكس

 تنطلق اليوم الثلاثاء، قمة بريكس، في جوهانسبرج عاصمة جنوب أفريقيا، وسط مساعي لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، فيما يأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال.

 

 وتحظى قمة بريكس هذا العام باهتمام كبير، نظرًا لتلقيها طلبات من دول عدة للانضمام إلى المجموعة، على نحو ما قال وزير التجارة والصناعة فى جنوب أفريقيا، إبراهيم باتل، أن هناك طلبات من الكثير من الدول على الانضمام لتجمع "بريكس" وأيضًا للتواصل مع المجموعة، لأنهم يدركون أن العالم يتغير وإن هناك طاقة للنمو وللإنتاج والاستثمار والتكنولوجيا صادرة عن مجموعة "بريكس".

 ويضم تحالف "بريكس" حاليًا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تشكل اقتصاداتها مجتمعة أكثر من 26% من الاقتصاد العالمي، فيما يشكل عدد سكان هذه الدول 40%، من سكان العالم، ويهدف التحالف إلى أن يصبح "بريكس بلس" وأن يستوعب الكثير من الأعضاء الجدد.

 ولا يزال يتعين على الدول الأعضاء الاتفاق على معايير القبول، كما لا يزال من غير الواضح متى سيتم إدراج دول إضافية، وتستمر قمة بريكس حتى يوم الخميس.

 وتأتي قمة بريكس وسط اهتمام دولي لافت بالتجمع الذي بات يُنظر إليه كتجسيد لمساعي الكثير من القوى الدولية لبناء عالم متعدد الأقطاب، وإنهاء هيمنة الولايات المتحدة على قيادة العالم.

 

 قوة اقتصادية عالمية:

 يناقش اجتماع القادة بين 22 و24 من أغسطس الجاري، جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

 ومنذ تأسيسها في العام 2009 تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية وقد وقفت عقبات كثيرة في وجه تحقيق هذا الحلم، لكن دول المجموعة قطعت أشواطًا لا بأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية.

 ويأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة، وهناك حاليًا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ومصر.

 وعلى عكس الصين التي تؤيد التوسع، عارضت الهند والبرازيل الأمر بشدة في السابق، ولكن موقفهما الآن قليل بعد اقتراح فرض شروط للانضمام بناء على معايير يتم الاتفاق عليها.

 أما الملف الثاني والمطروح بقوة للنقاش في قمة بريكس هو العملة المشتركة، حيث سيعيد التكتل إحياء فكرة تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية، وقد عاد النقاش حول العملة الموحدة إلى الظهور بعد ارتفاع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع قوة العملة الأمريكية، إلى جانب تصاعد تكلفة السلع المسعرة بالدولار.

 ويقترح أعضاء في مجموعة "البريكس" زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام دفع مشترك. وبالفعل بدأ الكثير من دول "بريكس" في تسوية صفقات تجارية ثنائية بالعملات المحلية.

 وستكون الأزمة الروسية - الأوكرانية على الأجندة، فقد اتحدت دول المجموعة منذ اندلاع الأزمة، البرازيل فقط صوتت لصالح قرار الأمم المتحدة وقف الأزمة ومطالبة روسيا بالانسحاب، بينما امتنعت الصين والهند وجنوب أفريقيا عن التصويت.

 فيما سيتم بحث آخر التطورات السياسية في أزمة النيجر وانعكاساتها على أمن الساحل الغربي لأفريقيا.

 

 لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.