مسرى.. آخر الشهور القبطية والأمثلة المرتبطة به
شهر مسرى.. يعد شهر مسرى آخر الشهور القبطية التي تنتهي بها، وهي الشهور المصرية القديمة المرتبطة بالنجم الشعري واستخدمها المصريون القدماء في كل ما يخص الزراعة والحصاد وموسم الفيضان.
السنة القبطية
وتبدأ شهور السنة القبطية بشهر توت، بابه، هاتور، كهيك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى.
أصل تسمية الشهور القبطية
ويرجع الأصل في تسمية هذه الشهور في الاحتفال بالأعياد المسيحية المختلفة، وكذلك يستخدمها الفلاحون في حياتهم، نظرًا لارتباطها بالزراعة والحصاد وفيضان النيل.
وعندما ينتهي شهر مسرى يبدأ بعده شهر توت ليعلن بداية فصل الخريف ثم يأتي بعده فصل الشتاء.
ويعتبر شهر مسرى من الأشهر الساخنة لأنه يتزامن مع فصل الصيف خلال شهر أغسطس، والذي تشهد فيه درجات الحرارة ارتفاعًا شديدًا، وارتفاع نسب الرطوبة التي تؤدي إلى الإحساس بحرارة الطقس على مدار اليوم.
سبب التسمية
وسُمي شهر مسرى بهذا الاسم نسبة (مسو رع) أى ولادة رع أو(سا رع) ابن الشمس، وهم أعياد الآلهة "ايزيس، وازوريس، وست، ونفتيس، وحورس" وهكذا استخدم المصريون القدماء أول تقويم فلكي منذ أقدم العصور.
الأمثلة الشعبية
توجد بعض الأمثلة الشعبية المرتبطة بشهر مسرى ومنها "مسرى، تجري فيه كل ترعة عسرة"، أي ازدياد مياه الفيضان فتغمر الأرض، حيث يشتهر هذا الشهر بموسم العنب فيقال عنب مسرى.
ويُنسب لهذا الشهر بالتحول الصيفي، حيث إن معناه (ابن الشمس، لأنَّه مخصص لولادة الشمس، أو ما يسمى بالانقلاب الصيفي، أو لبرج الثور، أو للشمس في الأفقين المسماة عند القدماء هور ما خوتي.