الأرصاد تزف بشرى عن حالة الطقس.. (فيديو)

قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، الأيام الماضية شهدت تسجيل درجات حرارة عالية ومرتفعة بشكل كبير وكان هناك استمرارية في ارتفاع درجات الحرارة".

انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد الجوية تزف بشرى سارة للمواطنين

منخفض في طبقات الجو العليا يساعد على انخفاض درجات الحرارة 

وقالت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم : "من اليوم بدأت درجات الحرارة في الانخفاض، لأن هناك منخفضاً في طبقات الجو العليا يساعد على انخفاض درجات الحرارة وتوزيع الرطوبة فى عامود الهواء ككل".

وأضافت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية: "هناك انخفاض في درجات الحرارة بنسبة تصل إلى 4 درجات"، موضحة: "هناك استمرار في ارتفاع نسب الرطوبة حيث ستستمر حتى شهر أغسطس المقبل، والإحساس بدرجات الحرارة سيكون أقل حدة عن الأيام الماضية".

وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وخدمة كوبرنيكس لتغير المناخ الممولة من الاتحاد الأوروبى، أن شهر يوليو الجاري من المنتظر أن يكون الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق.

وأضافت المنظمة في تقرير لها، أن الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يوليو كانت هي الأكثر دفئا لمدة ثلاثة أسابيع مسجلة، وأن درجات الحرارة ارتبطت بموجات الحر في أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا، والتي كان لها تأثيرات كبيرة فى الصحة والبيئة والاقتصاد، إلى جانب حرائق الغابات في بلدان مثل كندا واليونان.

وأوضح التقرير، أن المتوسط العالمي اليومي لدرجة حرارة الهواء السطحي قد تجاوز في 6 يوليو الجاري الرقم القياسي المسجل في أغسطس 2016، وهو أكثر الأيام حرارة على الإطلاق مع تأخر 5 يوليو و7 يوليو بقليل.

وأكدت أن الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر يوليو كانت هي الأكثر دفئا لمدة ثلاثة أسابيع مسجلة، وأن متوسط درجة الحرارة العالمية قد تجاوز مؤقتا عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الصناعة خلال الأسبوعين الأول والثالث من الشهر (ضمن خطأ ملاحظ) وأن المتوسط العالمي لدرجة حرارة سطح البحر، منذ شهر مايو كان أعلى بكثير من القيم التي لوحظت سابقا في ذلك الوقت من العام وبما مثل مساهمة في يوليو الحار بشكل استثنائي.

وذكر كارلو بونتمبو مدير خدمة كوبرنيكس لتغير المناخ في التقرير، أن درجات الحرارة المحطمة هي جزء من اتجاه الزيادات الهائلة في درجات الحرارة العالمية، والانبعاثات البشرية المنشأ هي في نهاية المطاف المحرك الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة هذه.

ومن غير المرجح أن يظل سجل شهر يوليو معزولا هذا العام، وأن درجات الحرارة فوق مناطق الأرض من المرجح أن تكون أعلى بكثير من المتوسط وتتجاوز النسبة المئوية 80 لعلم المناخ في ذلك الوقت من العام.