خلال الاعلان عن مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب 20
خالد حنفي : "البلدان العربية تحتاج أن تتوحد اقتصاديًا لمواجهة التحديات"
قال د. خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية: "إن أكثر ما تحتاجه البلدان العربية هو خلق وحدة اقتصادية عربية تمتلك مقومات الوحدة والتكامل كافة، خصوصًا في ظل هذه الظروف والمتغيرات التي تشهدها منطقتنا العربية والعالم بأسره، مؤكدًا أن مرحلة التعاون الاقتصادي المقبلة بين الدول العربية يجب أن تتخطى مفهوم التبادل التجاري والاستثماري التقليدي، حتى تصل إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي، وذلك عبر الإعداد الحقيقي لإنشاء الاتحاد الجمركي وتوحيد المواصفات القياسية للسلع والخدمات، مما سوف يزيد من القدرة التنافسية للدول العربية والتفوق الاقتصادي".
جاء ذلك خلال لقائه مع رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، وذلك للإعلان عن تنظيم المؤتمر (20) الأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، تحت شعار: القمة الاقتصادية الأولى للقطاع الخاص العربي"، والذي سوف تستضيفه هذا العام مدينة عمَّان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، تحت رعاية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الغرف العربية، وجامعة الدول العربية، وغرفة تجارة الأردن وذلك خلال الفترة 18-19 أكتوبر المقبل.
أوضح خالد أن المؤتمر بنسخته الـ 20 سيركز على التعرف على مناخ وبيئة الاستثمار والسياسات والحوافز والتشريعات الحديثة في الأردن والدول العربية لجذب الاستثمارات، وسيتم خلال الجلسات استعراض رؤية الكثير من الدول العربية للمشاريع الاستثمارية التي تهدف إلى خلق اقتصاد متنوع ومستدام.
أضاف فى المؤتمر الصحفى الذي عقده بالجامعة العربية عقب اللقاء، أنه سيدعو للمشاركة في هذا المؤتمر وزراء الاقتصاد والاستثمار والتجارة والجهات الرسمية المعنية، وقيادات غرف التجارة والصناعة والزراعة في الدول العربية والغرف العربية – الأجنبية المشتركة، وبنوك التنمية وصناديق التمويل والإنماء العربية، وهيئات تشجيع الاستثمار في الدول العربية، وأصحاب الأعمال والمستثمرين وخبراء عرب وأجانب في المجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.
نوَّه الأمين العام الدكتور خالد حنفي في المؤتمر، باستضافة المملكة الأردنية الهاشمية، الدورة (20) لمؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، معتبرًا أن المؤتمر الذي سيعقد تحت شعار القمة الاقتصادية الأولى للقطاع الخاص العربي، سيشهد حضورًا واسعًا وبارزًا لقادة الأعمال في البلدان العربية مما سيشكل فرصة مهمة من أجل تعزيز واقع الاستثمارات العربية البينية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، إذْ تمتلك الأردن والبلدان العربية مقومات مهمة لاجتذاب المشاريع الاستثمارية الضخمة في مختلف القطاعات سواء في القطاعات التكنولوجية، أو في قطاعات الطاقة والزراعة والطاقة المتجددة والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات الاستراتيجية الحيوية.
من جانبه أشار رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، إلى أن أهمية مؤتمر أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب الذي سيكون له دورًا بارزًا في بلورة رؤى وأفكار ومشاريع تخدم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية، وإيجاد كتلة تجارية اقتصادية في ما بينها، وهو الهدف والمطلب الذي أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.