بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إيكواس: توافق علي حصول نسخة من مشروع التوجيه الخاص بالاتحاد الاقتصادي والنقدى لغرب إفريقيا

على هامش الاجتماع
على هامش الاجتماع

أعلن وزراء الثقافة في الدول الأعضاء في الأتحاد الأقتصادى والنقدى لغرب إفريقيا، الموافقة علي مشروع توجيه الخاص بمواءمة الأحكام المتعلقة بالحق في الحصول، علي أجر مقابل النسخ الخاص داخل الأتحاد الأقتصادى والنقدى لغرب القارة.

 

وأوصت الوزراء، أن تدعم لجنة الأتحاد الأقتصادى والنقدى لغرب أفريقيا، الدول الأعضاء في عملية نقل التوجيه بمجرد اعتماده من قبل المجلس التشريعى للوزراء، وأن تأخذ الدول الأعضاء ملكيتها للتوجيهات الوطنية في أقرب وقت.

حث وزراء الثقافة اللجنة على تسريع عملية تفعيل آلية تعزيز الأعمال والصناعات الثقافية والإبداعية، داخل الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا. 

وتشجيع  الدول الأعضاء على مواصلة الجهود لجمع بيانات الإحصاءات الثقافية، وإجراء دراسات لتقييم الثقافة في اقتصادها. 

 يشهد سوق التوابل في مدينة نيالا غربي السودان، أحد أكبر أسواق غرب أفريقيا وأعرقها، وحولته القاذفات التي ألقت عليه أثناء الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى رماد.

 وفاقت خسائر سوق "الشطة" تريليون جنيه سوداني، وهي حجم البضائع التي هلكت جراء القصف المتبادل بين طرفي النزاع داخل السودان، إضافة إلى تدمير المباني والممتلكات الخاصة والعامة.

 وعلى الرغم من الدمار يحاول رئيس لجنة حصر الخسائر جراء الاشتباكات المسلحة، إصلاح السوق واعادته إلى العمل وممارسة الأنشطة من جديد.

 جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية، بعنوان: "دمار هائل يشهده أكبر وأقدم الأسواق في غرب أفريقيا بسبب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع".

وقال واتارا، إن قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، ستناقش الاحداث في مالي وبوركينافاسو وغينيا، مضيفًا أن إجراء الانتخابات ضمن الإطار الزمنى المقترح أمر مرغوب فيه، بحيث يكون لهذه البلدان أنظمة وقيادات منتخبة ديمقراطيًا.

في عامي 2020-2021-2022، قررت المجموعة الاقتصادية تعليق دولتي مالي وغينيا وبوركينافاسو أعمالهما، كما تعرضت مالي وغينيا لعقوبات أخري ورفع أجزاء منها.

هاجم أبولينير كيليم، رئيس وزراء بوركينا فاسو، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، بشأن عدم تقديم المساعدة للدولتين مالى وبوركينا فاسو، اللتين تمر بهما أزمة أمنية وصفها بأنها خطيرة.

وقال رئيس وزراء بوركينا فاسو، إن لا نعرف ما الذي فعلته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، لمساعدة مالي في محاربة انعدام الأمن والإرهاب ، لكنني أعرف ما لم تفعله في بلاد.

وأضاف رئيس الوزراء، أن المنظمة شبه الإقليمية غائبة عندما يحتاج الناس إلى المساعدة،  ويصر على أنه "يجب عليها أيضًا أن تظل غائبة أثناء البحث عن حلول لمشاكلنا ودعونا نواصل طريقنا".

وأوضح أن نعيش مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ولكن إذا أرادت أن تمنعنا من إدراك أنفسنا، فسنمضي في طريقنا  إذا بقيت كما هي الآن، حتى بعد 1000 عام ، فلن تتغير ".

ووفقا له، فإن تجمع بوركينا مالي وغينيا لا يمثل تهديدا للإيكواس، حتى لو انسحبت الدول الثلاث التي تمر بمرحلة انتقالية من هذه المنظمة.

نظمت بوركينا فاسو ومالي وغينيا، في واغادوغو، اجتماعا ثلاثيا "كجزء من المشاورات السياسية حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك". 

في نهاية العمل أعرب رئيس حكومة بوركينا فاسو عن رغبته في رؤيتهم ينشئون اتحادًا.

أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) أن عدد النازحين في نيجيريا بلغ 3.3 مليون شخص بسبب عنف الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وأكدت فيندا كوروما، نائبة رئيس مفوضية مجموعة إيكواس، خلال افتتاح ورشة عمل حول أفضل الممارسات لتحقيق الاستقرار في غرب أفريقيا، ضرورة السعي لمعالجة مشكلة النازحين في منطقة غرب أفريقيا.

وأشارت كوروما، وفقًا لما جاء في بيان لمجموعة إيكواس، إلى تفجر أزمة التهجير القسري في دولة مثل بوركينا فاسو بسبب عنف الجماعات الإرهابية المسلحة التي نشأت في مالي، حيث بلغ عدد النازحين بها 1.2 مليون شخص، بزيادة تبلغ نحو تسعة أضعاف أعداد النازحين عام 2019.

ولفتت أيضًا إلى نزوح 2.5 مليون نيجيري بسبب هجمات جماعة "بوكو حرام" الإرهابية بالمناطق الشمالية الشرقية من نيجيريا، إضافة إلى نزوح 800 ألف آخرين بسبب جرائم الاختطاف والسرقة بالإكراه والهجمات التي ترتكبها العصابات الإجرامية المنظمة بشمال غرب نيجيريا.

وقالت: "في ظل هذه الظروف، شرعت مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، بالتعاون مع منظمات التنمية والحكومات، في إحداث تدخلات طموحة، تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة من النزاعات ومعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن ووضعها في مقدمة أولوياتها من خلال بناء قدرة المجتمعات على التعافي والصمود".

وكشفت عن تأسيس "صندوق إيكواس لتحقيق الاستقرار الإقليمي والتنمية" بالشراكة مع الحكومة الألمانية من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية الإقليميين في الدول الأعضاء الهشة.

وأشارت إلى أن الهدف من هذا الصندوق هو تحقيق الاستقرار في المجتمعات المتضررة من النزاعات من خلال توفير فرص اقتصادية مستدامة وتوفير الخدمات الحيوية في البلدان المتأثرة بالصراعات، وتطوير مرافق البنية التحتية الأساسية أو إصلاحها.

وقالت إن مجموعة غرب إفريقيا كانت قد أطلقت برنامج ECOWAS Stabilisatiom في جامبيا كمشروع تجريبي للاستقرار، وفي عام 2020 باتت غينيا بيساو والنيجر ومالي جزء من المرحلة الأولى للمشروع الإقليمي.

وكشفت أن البرنامج قد خصص حتى الآن نحو 45 مليون يورو في مرحلتي التوسع التجريبي والإقليمي، مؤكدة أن "مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أسهمت أيضًا بمليون دولار أمريكي على أساس سنوي في المشروع منذ عام 2019".