تقديم 52 ألف خدمة طبية تشخصية وعلاجية خلال يونيو بمركز قوص فى قنا
قال الدكتور قدري الشعيني رئيس مركز ومدينة قوص جنوب محافظة قنا، إن الإدارة الصحية قدمت خلال شهر يونيو حزمة من الخدمات الطبية لأهالي المدينة وأهالي القري التابعة لها تجاوزت 52 ألف خدمة طبية (تشخصية وعلاجية).
وأوضح رئيس المركز أن حزمة الخدمات تضمنت توقيع الكشف علي8429 حالة مترددة علي العيادات الخارجية، وتقديم خدمات تنظيم الاسرة ومتابعة حمل لـ 12439 حالة، وتحصين 10267 حالة بالتطعيمات الطبية اللازمة ضد العديد من الأمراض، فضلا عن متابعة 9661 حالة طفل و51 حالة متابعة أخرى للأم وجنينها.
وأضاف الدكتور قدري الشعيني رئيس المركز أن الخدمات شملت أيضًا فحص 2251 حالة ضمن مبادرة سرطان الثدي، وتقديم الخدمة العلاجية لـ 693 حالة لأصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والضغط، وعمل التحاليل الطبية اللازمة 6020 حالة، كما أن قسم الأسنان قام بتوقيع الكشف 1560 حالة، في حين أن قسم السمعيات قدم الخدمة لـ 632 حالة.
كما أعلن الدكتور قدري الشعيني رئيس مركز ومدينة قوص، أن معدلات التنفيذ بمشروع وحدة إطفاء حجازة وصلت 35% من إجمالي حجم الأعمال التي يشملها المشروع.
وأضاف رئيس المركز أن المشروع وهو احد مشروعات المرحلة الاولي بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة التي يجري تنفيذها بالقرية، موضحاً أن الوحدة مقامة علي مساحة 300م ومن المقرر دخولها الخدمة بمنتصف أكتوبر القادم، وان المشروع تنفذه هيئة للابنية التعليمية وتحت اشراف مباشر من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وفى سياق أخر، قال الدكتور قدري الشعيني رئيس مركز ومدينة قوص ان قصر ثقافة قوص، أقام عددا من الفعاليات الثقافية خلال شهر يونيو الماضي، في إطار خطة دور وبيوت الثقافة التي تهدف الي رفع المستوى الثقافي لدي الجماهير لاسيما بالتزامن مع فترة العطلات الصيفية لطلاب المدارس والجامعات.
وأوضح رئيس المركز ان الفعاليات شملت عقد ندوات وورش ومحاضرات ثقافية شارك فيها 275 مُشارك، فضلا عن عقد فعاليات ثقافية أخري عبر "أونلاين"، مشيرا الي التنوع الموضوعي لتلك الفعاليات حيث تناول بعضها "دور المؤسسات الثقافية في نشر الوعي" وتاريخ بعض القري "قرية جراجوس" و"دور الجيش المصري في نجاح ذكري 30 يونيو"، فضلا عن عقد أمسيات شعرية بنادي الأدب وورش للفنون التشكيلة والرسم وحكي للأطفال وورش لاكتشاف المواهب (غناء- إلقاء – إنشاد ديني).
وأكد الدكتور قدري الشعيني رئيس المركز علي ضرورة التوسع في نشر الأنشطة والفعاليات الثقافية وإتاحتها لأكبر عدد ممكن من أبناء المدينة، بهدف استثمار أوقات فراغ في القراءة والتعلم بدلا من الانسياق وراء الأفكار المتطرفة، وإذكاء روح البحث والابتكار لدي الشباب فضلاً عن ترسيخ قيم الحوار والمشاركة والانتماء والولاء لدىهم ، خاصة في ظل المخططات التي تستهدف الهوية.