بيلاروسيا تُواجه تحديات غير مسبوقة للاستقلال

تُواجه "مينسك" تحديات غير مسبوقة للاستقلال، في ظل ظروف حرب إعلامية واقتصادية، حسبما أفاد رئيس بيلاروسيا، "ألكسندر لوكاشينكو".
اقرأ أيضا.. رئيس بيلاروسيا يكشف مصير قائد فاجنر بعد لقاء بوتين
ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الاثنين، قال لوكاشينكو: "لا تنسوا، العالم هش للغاية. نعم، نحن نعيش تحت سماء صافية، ولكن في ظروف حرب، حرب معلومات وحرب اقتصادية. في مواجهة تحديات غير مسبوقة لاستقلالنا".
وشدد على أن الاستقلال بالنسبة لبيلاروس يعني الحُرية والحياة التي يمنحها جيل المُنتصرين.
وأضاف: "ونحن نتذكر أنه في فترات مختلفة من التاريخ دافع أجدادنا عن هذه الحُرية، وليس فقط بالسلاح في أيديهم".
لوكاشينكو يكشف فحوى المُفاوضات التي أجراها لوقف تمرّد "فاغنر":
من ناحية أخرى، كشف رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، فحوى المُفاوضات التي أجراها لوقف التمرد المُسلح الذي أعلنه مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين في الـ24 من يونيو.
وقال لوكاشينكو في تصريحات صحفية: "الشيء الأكثر خطورة، كما أفهمه، ليس ما كان عليه الوضع، ولكن كيف يُمكن أن يتطور وعواقبه. كان هذا هو الأخطر. لقد فهمت أيضًا أنه تم اتخاذ قرار صعب، واقترحت على بوتين ألا يستعجل وأن نتحدث مع بريغوجين".
وتابع لوكاشينكو قائلًا: "سألت بوتين أين بريغوجين.. فأجاب: في روستوف، فأجبته: حسنًا. السلام الهش أفضل من أي حرب طيبة... لا تستعجل.. سأحاول الاتصال به".
ولفت لوكاشينكو إلى أنه في النهاية تمكن من الاتصال ببريغوجين والحديث معه ظهر الـ24 من يونيو، وإقناعه بالعدول عن التمرد.
وشهدت مدينة روستوف جنوب غربي روسيا ليلة السبت تمردًا مُسلحًا أعلنته قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة، التي استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقامت الحواجز على مداخل ومخارج المدينة.