الجندي: "بيان ٣ يوليو كان شهادة ميلاد جديدة لنجاة الوطن من أيدي الإخوان"

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد: "إن ذكرى إلقاء بيان الثالث من يوليو، ستظل علامة فارقة سجلت شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية في لحظة مهمة تصدى فيها الشعب المصري بتلاحمه مع القوات المسلحة المصرية، والقوى الوطنية ورموز الدولة الشرفاء، لجماعة الإخوان الإرهابية وخطط الشر التي كانت تدبرها للوقوع بمصر في إفخاخ الظلام الدامس".
لفت الجندي، في بيان له، أن الجيش المصري لن ولم يتردد لحظة واحدة على مر العصور في تلبية كلمة شعبه، ولن ينحاز لأي حاكم أو لأي مؤسسة غير شعبه، فكان على قدر المسئولية الوطنية الكاملة في حماية الوطن ومقدرات شعبه رغم التبعات التي كان يعلمها عقب إلقاء بيان الثالث من يوليو، ولكن الجيش المصري لا يخشى أحدًا وتصدى بحسم وقوة للمخططات الإرهابية ودافع عن بلاده واستقرارها.
أكد أن الشعب المصري لم يقف مكتوفي الأيدي أمام المهازل والكوارث التي ارتكبتها قيادات الإخوان على مدار عامهم المشئوم سواء تراجع المؤشرات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية في مصر، وتدهور كبير في المجالات كافة، بل صمد إلى أن نزل للميادين مطالبًا برحيل تلك الجماعة، لا يخشى التهديدات الغاشمة، بل وضع بلاده نصب أعينه.
أضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نجح بإرادة شعبه الانتقال بالدولة المصرية من طريق الهلاك والدمار إلى طريق البناء والتنمية والتعمير، وإصلاح ما تم افساده وتلقين تلك الجماعات درسًا قاسيًّا أمام العالم بعدم الاقتراب أو المساس من الشعب المصري وهو يمتلك جيش قوي يحوي أسود شجعان لبوا نداء وطنهم بوطنية خالصة.