بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

عقوبات قانونية تنتظر رضوى الشربيني عقب إهانتها للرجل المصري

رضوى الشربيني
رضوى الشربيني

أثارت المذيعة رضوى الشربيني حالة من الجدل في الساعات الأخيرة، بإهانتها للرجل المصري وتحويلها للتحقيق بسبب بوست منشور على صفحتها الرسمية قالت فيه "مش عارفة ليه البنات مبتحبش لحم الخروف بس بتحب ترتبط بيه".

لذا أعلنت إدارة قنوات cbcعن تحويل المذيعة للتحقيق بسبب المنشور الذي قامت بنشره على صفحتها الشخصية والذي تسبب في إساءة لاسم المؤسسة، رغم أنه لم يذع أو ينشر على أي منصة من منصات القنوات.

عقوبات منتظرة لـ “الشربيني”بالدستور المصري

وطبقًا للدستور المصري فأن العقوبات التي تنتظر المذيعة رضوى الشربيني، قانون جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018  على أن: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معطيات شخصية للغير لربطها بمحتوى مناف للآداب العامة، أو لإظهارها بطريقة من شأنها المساس باعتباره أو شرفه".

العقوبات التأديبية بقانون نقابة الإعلاميين

كما حدد القانون رقم 93 لسنة 2016 بإصدار قانون نقابة الإعلاميين، العقوبات التأديبية للإعلامي  الذي يخالف أحكام القانون أو اللائحة الداخلية أو يُخل بواجبات وآداب وتقاليد مهنته، أو ميثاق الشرف الإعلامى، أو يمتنع عن تنفيذ قرارات الجمعية العمومية أو قرارات مجلس الإدارة أو يرتكب أمورا مخلة بشرف المهنة أو تحط من قدرها.

 وفي هذا الصدد جاءت المادة 82 من القانون سالف الذكر، لتحدد العقوبات التأديبية في : 

  • الإنذار
  • الحرمان من الخدمات النقابية عدا خدمات الرعاية الصحية لمدة لا تتجاوز سنتين.
  • المنع من مزاولة المهنة لمدة لا تتجاوز سنتين.
  • شطب الاسم من جداول النقابة؛ ولا يترتب على شطب الاسم من الجدول المساس باستحقاق المعاش.

ويشار إلى أن الإعلامية رضوى الشربيني ازدادت شهرة بعد ارتفاع نسبة مشاهدات برنامجها الحالي "هي وبس"، وتحولها إلى أحد اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في مصر، حيث تلقت آراؤها ردود فعل متباينة. 

فيما تشيد الكثير من النساء بالإعلامية رضوى الشربيني، ويراها البعض نموذجا "للمرأة المتحررة القوية" ويرى البعض أن النقد الموجه إليها هو جزء من "حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع".