"كارثة عالمية".. ميدفيديف يحذر من سيطرة فاجنر على الأسلحة النووية

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم السبت، من مدى خطورة سقوط الأسلحة النووية الروسية في أيدي قوات فاجنر، مؤكدًا أن هذا سيضع العالم على شفا كارثة.
وجاء تحذير ميدفيديف السبت من مجموعة فاجنر، التي وصفها "بمجموعة قطاع الطرق"، واحتمالية استيلائها على الأسلحة النووية الروسية، مع تقدمها نحو موسكو.
وقال الرئيس السابق لروسيا ميدفيديف إن بلاده لن تسمح لـتمرد فاجنر بأن يتحول إلى انقلاب أو أزمة عالمية.
وأشارت مصادر روسية إلى أن قوات مجموعة فاجنر، مدعومة بـ 150 آلية عسكرية، تتقدم في ليبيتسك، على بعد 340 كيلومتر من موسكو.
وأثار التمرد المسلح، الذي أعلنه قائد قوات فاجنر، يفغيني بريغوجين، ضد الدولة الروسية ردود فعل داخلية، تركزت معظمها بالدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يكتف بريغوجين بالتمرد المسلح، بل ذهب إلى حد تحدي بوتين، ورفض خطابه، فيما قالت قوات فاجنر في بيان منسوب إنه "سيكون لروسيا رئيس جديد".
نظام مكافحة الإرهاب
مع ارتفاع خطر جماعة فاجنر ضد روسيا، أعلنت العاصمة موسكو فرض "نظام لمكافحة الإرهاب" بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة.
وفقا لوكالة رايا نوفستي، يهدف نظام عمليات مكافحة الإرهاب إلى مكافحة الهجمات الإرهابية وتعزيز الأمن.
يمكن أن يؤثر هذا النظام على السكان المدنيين بعدة طرق. قد يتم تنفيذ تفتيشات على الأفراد والمركبات.
قد يتم تقييد حركة السكان ووسائل النقل.
قد يتم تعزيز الإجراءات الأمنية والحماية للمنشآت والمواقع المهمة.
يهدف هذا النظام إلى تعزيز الأمان وحماية السكان والبنية التحتية من الهجمات الإرهابية المحتملة.
وتم الإعلان عن فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في منطقتي فورونيغ وموسكو، بناء على إعلان اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.
وقال عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين، صباح السبت، إنّ ثمّة "أنشطة لمكافحة الإرهاب" جارية في المدينة، عقب إعلان قائد مجموعة "فاجنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين، تمردا على قيادة الجيش الروسي.
وكتب سوبيانين على تلغرام أنه في ضوء "المعلومات التي وصلتنا، ثمة أنشطة لمكافحة الإرهاب جارية في موسكو بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقال سوبيانين إن تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد قيود مكافحة الإرهاب في المدينة تم تحسبا لأي طارئ، بعد دعوة مؤسس "فاجنر" للعصيان المسلح.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: