بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

روسيا تحذر كييف من حوادث محتملة في محطة زابوروجيا

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

 

حذرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، كييف من حوادث محتملة في محطة زابوروجيا، داعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتسجيل جميع حالات الهجمات على المنشأة.

 

 

وقالت زاخاروفا - بحسب الموقع الرسمي للخارجية الروسية، اليوم السبت "في ظل هذه الظروف، نحذر مرة أخرى كييف والقيمين عليها الغربيين من الحوادث الخطيرة المحتملة في محطة زابوروجيا للطاقة النووية.

وأضافت: "ندعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقيادتها للاستعانة بخبرائها في المحطة وتسجيل جميع حالات الهجمات من الجانب الأوكراني وعدم غض الطرف عن هذه الهجمات"، لافتة إلى أن السلطات الأوكرانية تستخدم أي ذريعة لزرع معلومات مضللة حول المخاطر النووية بالمحطة، التي تزعم أنها تأتي من روسيا.

أول تعليق من  زيلينسكي على تمرد فاغنر

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن "ضعف روسيا واضح" في خضم تمرد قوات "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة.

وفي منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك، ذكر زيلينسكي: "من يختار طريق الشر يدمر نفسه. يرسل طوابير من الجنود لتدمير حياة بلد آخر - ولا يمكنه منعهم من الفرار والخيانة".

وأضاف: "إنه يحتقر الناس ويلقي بمئات الآلاف في الحرب، من أجل عزل نفسه في نهاية المطاف في موسكو عن أولئك الذين سلحهم هو نفسه".

وتابع: "لفترة طويلة، استخدمت روسيا الدعاية لإخفاء ضعفها وغباء حكومتها. والآن هناك الكثير من الفوضى لدرجة أنه لا يمكن لأي كذبة أن تخفيها".

وأوضح الرئيس الأوكراني: "ضعف روسيا واضح. ضعف شامل. وكلما احتفظت روسيا بقواتها ومرتزقتها على أرضنا لفترة أطول، زادت الفوضى والألم والمشاكل التي ستواجهها لاحقا".

وختم منشوره بالتأكيد على أن "أوكرانيا قادرة على حماية أوروبا من انتشار الشر والفوضى الروسيين".

وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات فاغنر، يفغيني بريغوجين، التمرد المسلح ضد الدولة الروسية، مشيرا إلى أن موسكو سيكون لها رئيس جديد.

وفي أعقاب ذلك، بدأ الجيش الروسي عملية عسكرية للتصدي لتمرد فاغنر، الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "طعنة في الظهر".

انفجاران على الأقل بقرب مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية بروستوف

وقوع انفجارين على الأقل بالقرب من مقر المنطقة العسكرية الجنوبية للقوات الروسية في مدينة روستوف على نهر الدون، والتي دخلتها قوات "فاجنر" مساء أمس الجمعة.
وأشارت القناة التلفزيونية الروسية إلى وجود مدرعات ودبابات للجيش الروسي أمام مقر القيادة العسكرية الجنوبية في روستوف بعد دعوة مؤسس "فاجنر" إلى الاستيلاء على المدينة والعصيان المسلح في روسيا، موضحة أن حشدا من الناس هرب من مكان الحادث.
وكان قناة "روسيا اليوم" قد ذكرت، في وقت سابق اليوم، أن الجيش الروسي أقام نقاط تفتيش عند مدخل المدينة، مرجحة أن روستوف تقع تحت سيطرة مقاتلي مجموعة "فاجنر".. وتأتي هذه الأنباء في ظل تعامل الأجهزة الأمنية والعسكرية الروسية مع دعوة للعصيان المسلح أطلقها مؤسس مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة يفجيني بريجوجين بزعمه أن قواته تعرضت لقصف من الجيش الروسي، وهو ما نفاه الأخير.