مشاجرة عنيفة بين أمهات داخل مدرسة (فيديو)
اندلعت مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الأمهات داخل إحدى المدارس في لبنان، حيث تبادلن اللكمات وشد الشعر أمام أطفالهن.
ووثق مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة تشاجر الأمهات مع بعضهن.
وأوضح الفيديو مجموعة من النساء يحملن أطفالهن الرضع وأخريات يتصارعن في موقف فوضوي وغريب، تحول معه الفصل المدرسي إلى حلبة مصارعة، ولم يفلح أحد في وقف المعركة.
وخلال اشتباك الأمهات وتبادلهم شد الشعر ارتفع صوت بكاء الأطفال، ولم يكن هذا كافيًا لوضع حد للاشتباكات، بل تطورت لتسفر عن إصابة بعضهن برضوض وكدمات.
كما ظهرت بعض الأمهات وهن يحاولن الانتقام حتى من الأطفال الصغار، إذ ظهرت واحدة وهي تشد شعر طفل.
وانتشر المقطع على نطاق واسع داخل لبنان ودول عربية، وأعرب مستخدمون عن استيائهم الشديد لسلوك الأمهات، واتهمهن البعض بالتخلي عن مشاعر الأمومة وتعريض حياة أطفالهن للخطر.
ارتفاع وتيرة الخلافات والمشادات في لبنان
وتزداد الضغوط والصعوبات التي تواجه الأسر في لبنان، وترتفع معها وتيرة الخلافات والمشاجرات وصولاً إلى القتل، بينما تعاني البلاد أزمة اقتصادية خانقة.
وفي الأسابيع الأخيرة، ازداد عدد النساء اللواتي تعرّضن لجرائم العنف الأسري، بحسب البيانات الصادرة عن منظمات حقوقية في البلاد.
اقتحام البنوك والمصارف في لبنان مؤخرا
أقدم عدد من المحتجين في العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس، على تحطيم واجهات عدد من المصارف بسبب عدم حصولهم على أموالهم المودعة في هذه البنوك، وفق مأ أظهرته لقطات تلفزيونية.
وحطّم المحتجون واجهة بنك بيبلوس وانتشرت مقاطع فيديو تُظهر إقدامهم على تحطيم واجهات بنك عودة وبنك بيروت.
وأقدم الموعدون على حرق إطارات أمام هذه المصارف، ورفع أحدهم لافتة تطالب أمريكا والاتحاد الأوروبي بعدم حماية "اللصوص" في لبنان.
وردد أحد المحتجين شعارات مناهضة لرئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، بسبب موقفه من قضية حاكم مصرف لبنان المركزي، رياض سلامة.
وطالب المتظاهرون بالحصول على ودائعهم من البنوك خلال الاحتجاجات التي شارك فيها عشرات يوم الخميس.
انتخابات لبنان
وفشل البرلمان في لبنان للمرة الثانية عشرة في انتخاب رئيس للبلاد، وهو المنصب الشاغر منذ انتهاء فترة ميشال عون في أكتوبرالأمر الذي يزيد من الشلل السياسي الذي أدى إلى تفاقم الأزمة المالية المستمرة منذ أربع سنوات.
وانسحب نواب حزب الله الشيعي وحلفاؤه بمن فيهم حركة أمل من جلسة البرلمان لعرقلة مسعى الأحزاب المسيحية الرئيسية لانتخاب جهاد أزعور المسؤول في صندوق النقد الدولي.
ويجب أن يتولى مسيحي ماروني منصب الرئاسة في ظل نظام تقاسم السلطة الطائفي المعمول به في البلاد.