محمد بن زايد: "الإمارات حريصة على تعميق التعاون مع أصدقائها لدعم السلام"
أعرب رئيس دولة الإمارات العربية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، عن سعادته بلقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إسطنبول، خلال زيارته الرسمية للبلاد لتعزيز العلاقات الاستراتيجية.
وأعلن الرئيس الإماراتي، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر، عن تفاصيل لقائه مع نظيره التركي أردوغان في إسطنبول، مؤكدًا بحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ودفع شراكتهما الاقتصادية إلى الأمام.
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات حريصة على تعميق التعاون مع أصدقائها لدعم السلام والازدهار في المنطقة والعالم.
ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم السبت، إلى مدينة إسطنبول، في زيارة عمل للجمهورية التركية.
أردوغان يستقبل محمد بن زايد في إسطنبول:
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الشيخ محمد بن زايد، سيبحث خلال الزيارة تعزيز العلاقات الاستراتيجية، ودفع الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين.
وكان في استقبال رئيس الإمارات لدى وصوله المطار، رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية.
كما كان في الاستقبال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، فيما اصطفت ثلة من حرس الشرف تحية للشيخ محمد بن زايد.
ويرافق محمد بن زايد خلال زيارته لتركيا وفد يضم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة والشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأظهرت لقطات مصورة، نشرها حساب الرئاسة التركية، الشيخ محمد بن زايد ونظيره التركي أردوغان وهما يجلسان في داخل سيارة من طراز "توغ"، إذ استعرضا أول سيارة كهربائية تركية الصنع.
وكان الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، قد أجرى أول زيارة له، منذ 10 سنوات، إلى تركيا في 21 نوفمبر 2021، ومنذ ذلك الحين، وقع البلدان الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.