السعودية تبحث تعزيز أسطولها بـ 121 طائرة جديدة

تمتلك المملكة العربية السعودية، خطة كبيرة وطموحة في مجال الطيران، من أجل تحقيق رؤيتها 2023، وتركز السعودية على طراز معين من الطائرات التي تطلب شراءها، لتتماشى مع رؤيتها الفترة المقبلة.
الطيران السعودي نقلة نوعية جديدة:
وأكد الرئيس التنفيذي لبوينغ العالمية الدكتور براندن نيلسون، أن المملكة العربية السعودية عميل مهم لهم، كما أن الشركة ملتزمة بالكامل لدعمها من أجل تحقيق رؤيتها الطموحة 2030 في مجال الطيران، موضحًا أن المملكة تركز بشكل أساسي في الطائرات التي تطلبها على الطائرات ذات الهيكل العريض، أي الطائرات الأكبر حجمًا ذات الممرين مثل 777 و787.
ووصلت للشركة طلبات لشراء عددًا من الطائرات، منوهًا بأنه وصلهم طلبات خاص بـ72 طائرة متنوعة من طراز 787، وطلبت شركة الخطوط السعودية أيضًا 39 طائرة من طراز 787، بجانب 10 طائرات إضافية، ليصل إجمالي الطائرات من السعودية 121 طائرة.
وأوضح "نيلسون" أن طلبات شراء الطائرات من المملكة العربية السعودية، تأتي بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 35 مليار دولار، وتعمل الشركة على تسليم الطائرات المطلوبة من شركات الطيران السعودية في الوقت المحدد لها، كما أن الشركة تتنافس الآن مع شركة أخرى للفوز بعقد السعودية لتوفير طائرات الهيكل النحيف 737 لشركات الطيران السعودية.
وأشار إلى أن المفاوضات على ذلك العقد قائمة حتى الآن وهى سرية، ونحن واثقون من تحقيق ذلك بسبب درجة اعتمادية طائراتنا الاستثنائية والأسعار المناسبة التي نعرضها على المملكة.
وفي نفس السياق، كان قد أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الأحد، عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة "طيران الرياض"، الناقل الجوي الوطني الجديد، للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي في المملكة.
تهدف المملكة العربية السعودية من تأسيس هذه الشركة، المساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز موقع السعودية الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم، آسيا وأفريقيا وأوروبا، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
يأتي تأسيس "طيران الرياض" تماشيًا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محليًا لدعم تنويع الاقتصاد، إذ من المتوقع أن تسهم الشركة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.