خبير أمن معلومات يكشف طرق الحفاظ على خصوصية الأطفال (فيديو)
ساهم التقدم التكنولوجي الرهيب في انتهاك الخصوصية لدى الكثيرين بعد لجوء الجميع كبارا وصغارا إلى تدشين حسابات على شبكة الإنترنت وتعدد حوادث اختراق تلك الحسابات ،ما جعل الأمر يؤرق الجميع.
وقال أحمد طارق خبير أمن المعلومات، إن الهدف من لجوء بض الشركات للاحتفاظ بمعلومات المستهلكين ليس المراقبة اليومية لهم أو اختراق الخصوصية ، وإنما بغرض إعادة استخدامها في الدعايا والإعلان، وتعديل لوغريتمات الألعاب بما يخدم مبيعاتهم.
وعلق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة والمذاع على قناة etc مساء اليوم على تغريم امريكا لشركة مايكروسوفت 20 مليون دولار بسبب انتهاك الخصوصية للاطفال والاحتفاظ بمعلوماتهم من خلال منصة اكس بوكس بدون ابلاغ اهلهم، مؤكدا أن شركة كبيرة تتسب في تسريب بيانات الأطفال يعد جريمة كبيرة، لافتًا إلى أن تم رفع العديد من القضايا ضد “مايكروسوفت ” بسبب انتهاك الخصوصية.
وأضاف ان البيانات لا يتم اختراقها من خلال منصات الألعاب فقط وإنما من على جميع المنصات المتاحة للكبار والصغار، مشيرا الي ان الاختراق يتم من خلال تسجيل الطفل ايميل والده او والدته للمنصات والتي بيحتوى الكثير منها على كاميرات مراقبة، ومايكات للتجسس لجمع البيانات، وهو ما يفسر ظهور الكثير من الإعلانات بعد تحدثنا مع الأصدقاء أو سؤالهم عن خدمة أو سلعة معينة .
وأشار الي أن كثير من المستهلكين يتركون بياناتهم الشخصية على المنصات والتطبيقات، والتي يتطلب للدخول عليها الكثير من الاونات والتي يتم الموافقة عليها بدون الاهتمام بقرأتها وهو مايشكل خطر كبير في اختراق البيانات ويعرض التطبيقات للهكر، مشددا على ضرورة الاستخدام الصحيح للتكنولوجيا.
ودعا المستهلكين الي عدم ترك البيانات على جميع المناصات، وعدم التسجيل ببريد الالكتروني واحد في جميع المنصات بل ضرورة تغير الايميل وكلمة السر من تطبيق والاخر، وتخصيص بريد الاليكتروني منفصل للالعاب الالكترونية، واستخدام اسم شهرة وليس الاسم الحقيقي، وتخصيص كلمة سر قوية من 16 حرف مع ارقام ورموز تعبيرية، وشدد على ضرورة تخيصيص خدمة " كيدز مود" عند اعطاء موبايلات اولياء الامور لاطفالهم ، منوها انه يسمح للطفل ب3 تطبيقات فقط، وربط الهواتف المحمولة للاطفال بهواتف الاباء من خلال تطبيق "فاميلي لينك" ليتمكن الاهل من متابعة ابائهم ومعرفة تصرفاتهم وتحركاتهم وتعليقاتهم، مطالبا اولياء الامور برضورة مراقبة ابنائهم وعدم الانصياع للدعوات التي تحر من مراقبة الاطفال قائلا" لو معملناش كدة هيضيعوا احنا واثقين في ولادنا لكن مش واثقين في الناس اللي هتكلمهم"