بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

سيدة تؤجر مُجرماً لإنهاء حياة زوجة عشيقها فتسقط في شر أعمالها

المُتهمة
المُتهمة

تعرفت سيدة على رجلٍ عبر تطبيق للمُواعدة فأعجبها ولكنها اكتشفت أنه مُتزوج بأخرى فقرر شيطانها أن تُنهي تلك العلاقة للأبد.

أرادت السيدة أن تُمهد الطريق لنفسها من أجل الزواج بهذا الرجل فأقدمت بخطى مُجرمة في طريق الخلاص من غريمتها، ولكن شاء الله أن تُحبط خطتها البائسة. 

القصة تأتينا من ولاية تينيسي الأمريكية التي ألقت فيها الشرطة القبض على سيدة حاولت تأجير قاتل من أجل إزهاق روح زوجة رجل تعرفت عليه عبر تطبيقٍ للمُواعدة. 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية فإن السيدة المُتهمة ميلودي ساسر استخدمت موقعاً مشبوهاً لتأجير القتلة من أجل استئجار قاتل لإنهاء حياة الزوجة المجني عليها، ووضعت مبلغ 10 آلاف دولار من أجل إتمام العملية. 

وفي سياقٍ مُتصل، أكد التقرير أن ميلودي ساسر ( تبلغ من العُمر 47 سنة) ومُتهمة بتهديد دفيد والاس الذي يعمل في وزارة الطاقة الأمريكية وزوجته جينيفر. 

ميلودي ساسر 

وأرادت ميلودي أن تبدو الجريمة عشوائية أو حادثة، حيث لم تكن ترغب في تحقيقات طويلة.

ووصل للسلطات أخبار المُخطط الإجرامي، وأبلغت الهدف المقصود بخطط ساسر لإنهاء حياتها. 

وخلال تحقيقات الشرطة قال زوج الضحية الناجية أنه تعرف على ساسر عبر أحد مواقع الموُاعدة الشهيرة. 

وقالت الزوجة المُستهدفة إن الجانية تمنت موتها هي وزوجها، حيث أكدت أن ساسر قالت :"أتمنى لكما أن تسقطان من أعلى الهاوية وأن تلفظان أنفاسكما الأخيرة".

ميلودي ساسر و زوج الضحية

وأكدت الضحية الناجية أن الجانية ألحقت الضرر بسيارتها، فضلاً عن تلقيها لمُكالمات تهديد، وترصدت ساسر أماكن تواجد الضحية وزوجها عبر تطبيق للعناية باللياقة البدنية على هواتفهم. 

وأظهرت سجلات الموقع المشبوه  لتأجير القتلة أن ساسر اشتكت من الوتيرة البطيئة لتنفيذ طلبها، حيث قالت في رسالتها :"لقد انتظرت لمدة شهرين و11 يوماً، والمهمة لم تكتمل، هل يحتاج الأمر أن أقوم بتأجير شخص آخر؟ هل سيتم إنجاز العملية؟ لماذا التأجيل؟".

وتُواجه المُتهمة تهماً بالدفع مُقابل القتل، ولم يقوم دفاعها بالتعليق على الأخبار وتفاصيل الاتهام، ومن المُتوقع أن تظهر في المحكمة يوم الخميس. 

ويترقب المُجتمع الأمريكي تطورات القصة وكيف سيُدير القضاء دفة المُحاكمة، وتأمل عائلة الضحية الناجية أن يكون حكم المحكمة رادعاً لمن تُسول له نفسه المريضة الإتيان بهذه الأفعال المُنحرفة التي تُخالف فطرة الإنسان النقية.