المواطن ينتظر مرحلة تنفيذ التوصيات بعد الحوار الوطني

أعرب أحمد فتحي مقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، عن سعادته بنجاح أول أيام جلسات الحوار الوطني النقاشية في ظل وجود تمثيل شامل لجميع الأحزاب والمجتمع المدني والنقابات والنواب وممثلي السلطة التنفيذية وكذلك المواطنين سواء المشاركين داخل القاعات أو الذين أرسلوا أوراق مقترحاتهم عبر شبكات الإنترنت.

وأكد فتحي في حديثه لـ الوفد، أن لجنة حقوق الإنسان والحريات التي تناولت إشكالية "القضاء على كافة أشكال التمييز" كانت الآراء جميعها قابلة للتنفيذ، وكان من بينها كيفية تعلم حقوق الإنسان للأخر، والتي تبدأ من المراحل التعليمية الأولى من خلال مواد دراسية تعزز وترسخ لهذا الدور.

وأشار مقرر لجنة الشباب في الحوار الوطني أيضًا إلى دور المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي تحدث عن تفعيل مواد القانون وكذلك التوجيه بوجود مكاتب وإدارات لحقوق الإنسان في الجامعات للمساهمة في القضاء على التمييز، وجميعها توصيات قابلة للتنفيذ يتم رفعها لمجلس أمناء الحوار الوطني خلال الأيام المقبلة لعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ القرار النهائي.

وأضاف أن تفعيل هذه التوصيات بالتأكيد سيكون له مردوده الإيجابي وتأثيره الكبير داخل المجتمع، خاصة وأن المواطن ينتظر تنفيذ هذه التوصيات حتى يشعر بثمار هذا الحوار، وخلال الجلسات التمهيدية في لجنة الشباب كان هناك حرص كبير على الاستماع للشباب الذين أصبحوا متواجدين في كافة اللجان لعرض رؤاهم ومقترحاتهم ومن بينها التمثيل في المحور السياسي للتمكين السياسي وكذلك المحور الاقتصادي وغيرها من المحاور التي يقدر الشباب على طرح أفكارهم فيها، لذلك فإن المواطن هو المفتاح الأساسي لكل الأمور ولكنه ينتظر ماذا بعد التوصيات؟، ينتظر مرحلة التنفيذ وتحقيقها على أرض الواقع من خلال الحوار الوطني الذي وضع له الرئيس شعارًا بأن "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".