والدة السباح يوسف: حق ابنى هيرجع

نظرت محكمة جنح مدينة نصر، اليوم ، أولى جلسات محاكمة مسئولى الاتحاد المصرى للسباحة فى قضية غرق الطفل السباح يوسف محمد، الذى فارق الحياة غرقاً أثناء مشاركته فى منافسات بطولة الجمهورية تحت 12 سنة، بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة تسببهم فى وفاة المجنى عليه وذلك بإهمالهم وتقصيرهم فى أداء المهام المنوطة بهم، وإخلالهم إخلالًا جسيمًا بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم، وتعريضهم حياة الأطفال المشاركين فى بطولة الجمهورية للسباحة للخطر.

وشهدت وقائع الجلسة حضور أسرة الطفل الضحية وحرصت والدته على رفع لافتات عليها صور نجلها الضحية، مطالبين بالقصاص من المتهمين المتسببين فى وفاته، مؤكدة ثقتها التامة فى عدالة القضاء المصرى على إنصاف حق ابنها ومحاسبة المتهمين بأشد العقوبة لتسببهم فى فقدانها ابنها وفلذة كبدها، مؤكدة حدوث تقصير كبير فى إجراءات الإنقاذ داخل مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة، وأن نجلها لم يتم إنقاذه فى الحال، وأن إجراءات الإنقاذ تمت فى ظل غياب تجهيزات طبية أساسية.

وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة كل من رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة، ومديره التنفيذي، ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد ومدير البطولة والحكم العام، وثلاثة من طاقم الإنقاذ، للمحاكمة الجنائية، لتسببهم خطأ فى وفاة المجنى عليه الطفل يوسف محمد أحمد عبد الملك، وذلك بإهمالهم وتقصيرهم فى أداء المهام المنوطة بهم، وإخلالهم إخلالا جسيما بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم، وتعريضهم حياة الأطفال المشاركين فى بطولة الجمهورية للسباحة للخطر.

أثارت واقعة الطفل يوسف محمد لدى الرأى العام حالة حزن وحسرة على وفاته، أثناء مشاركته فى منافسات بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 عامًا، وسط اتهامات من أسرته بالقصور والإهمال من قِبل اتحاد السباحة والجهات المنظمة، وخيمت الصدمة والانهيار على زملاء اللاعب المشاركين فى البطولة، بينما عبّر أولياء الأمور عن استيائهم الشديد، محمّلين المسئولين عن البطولة مسئولية الواقعة.