رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تفاصيل افتتاح معرض "من البردي الأخضر إلى الفن الخالد" بالمتحف المصري

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد المتحف المصري بالتحرير افتتاح المعرض الفني الدولي من البردى الأخضر إلى الفن الخالد، بحضور نخبة من كبار الشخصيات، من بينهم وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي المكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة السابق د. غاده والى، ومديرة المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان د. نوريا سانز ، وسفيرة المبادرة الفنانة داليا البحيري.

وقد شهد الافتتاح كلمات لكل من د. رنده فؤاد رئيس ومؤسس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، بالإضافة إلى كلمة د. نوريا سانز المدير الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، والفنانة داليا البحيري سفيرة المبادرة.

معرض من البردي الأخضر إلى الفن الخالد 

ويُعد معرض “من البردي الأخضر إلى الفن الخالد” نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في دعم الاستدامة وإحياء صناعة البردي. حيث ساهم عدد من شركاء التنمية مع المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، وعلى رأسهم اليونسكو، في دعم صناعة ورق البردي التقليدية وتطويرها.

ويأتي هذا الحدث في إطار سلسلة مبادرات نُفّذت بالتعاون مع اليونسكو لتعزيز صناعة ورق البردي وربط المزارعين والحرفيين بالفنانين المعاصرين، بما يعزز دور الفن في الاستدامة البيئية والاقتصاد الإبداعي، ويعيد لنبات البردي مكانته الثقافية والفنية كجسر بين الماضي والحاضر.

 

كما تم خلال الافتتاح تكريم الفائزين في المسابقة التي أُقيمت خلال الفترة من يونيو وحتى سبتمبر ٢٠٢٥، إلى جانب تقديم الشكر لفنيي وعمال قراموص بمحافظة الشرقية: أ. محمد علاء عبدالعزيز وأ. علاء نبيل إبراهيم، لمساهمتهم في إتاحة الفرصة للتعرف على عملية إنتاج ورق البردي والتعاون في المشروع الذي سيشهد زراعة نبات البردي بحديقة المتحف.

 

وفي صباح اليوم التالي للافتتاح، شهد المعرض زيارة عالم الآثار المصري العالمي د. زاهي حواس، والتي أضافت بعدًا جديدًا وأثرت روح المعرض. وقد أشاد بتميز الأعمال المقدمة على ورق البردي وبالقدرة على المزج بين التراث المصري القديم والروح المعاصرة، معبّرًا عن إعجابه بتنوع الأساليب الفنية واختلاف طرق التعبير على ورق البردي، وما يعكسه ذلك من ابتكار وتجديد في إحياء هذا الإرث الفني.