السوداني: مهتمون بإعادة هيكلة المصارف العراقية الحكومية
دعا رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولاية محمد شياع السوداني اليوم الأربعاء إلى متابعة خطوات هيكلة مصرف الرافدين وتأسيس مصرف الرافدين الأول الجديد من أجل النهوض بالقطاع المصرفي الحكومي في العراق.
وأكد السوداني ، خلال اجتماعه مع كبار مساعديه بحضور ممثلي شركة آرنست و يونج الاستشارية لمتابعة هيكلة مصرف الرافدين :"على أهمية إعادة هيكلة المصارف العراقية الحكومية، من أجل النهوض بالقطاع المصرفي الحكومي، وأن يكون المصرف الجديد معتمداً على أحدث التقنيات الرقمية والتكنولوجية من أجل تقديم الخدمات المالية والمصرفية المتطورة" .
كما دعا إلى"تذليل العقبات الإدارية والروتينية التي تحول دون سرعة الإنجاز وإدخال المصرف الجديد للخدمة بكل متطلباته".
وحسب بيان للحكومة العراقية ، جرى خلال الاجتماع مناقشة متطلبات عقد التأسيس والقوانين والتعليمات اللازم توافرها، بالإضافة إلى تحديد اللجنة الفنية والتأسيسية للمصرف الجديد، وتحديد مساهمي المصرف، وكل النواحي القانونية والعلامة التجارية المطلوبة.
ويمتلك العراق عددا كبيرا من المصارف الحكومية أبرزها مصارف الرافدين والرشيد التجاري العراقي ومصارف قطاعية أبرزها الصناعي والزراعي والعقاري وأكثر من 80 مصرفا أهليا في أرجاء البلاد.
قوات المجلس الانتقالي تسيطر على مساحات واسعة من حضرموت اليمنية
أفاد مصدر أمني يمني، اليوم الأربعاء، بأن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي سيطرت على مساحات واسعة من محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وقال المصدر، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن قوات المجلس الانتقالي سيطرت على عدة مناطق، أبرزها مدينة سيئون الاستراتيجية التي هي عاصمة وادي حضرموت وتعد من المدن المهمة على مستوى اليمن.
وأضاف، أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي دخلت مختلف المناطق الحيوية في المدينة، بينها القصر الرئاسي، وأحكمت سيطرتها على مطار سيئون الدولي، الذي يعتبر من أحد أهم مطارات اليمن.
وأشار المصدر، إلى أن القوات ذاتها تواصل التوسع في المحافظة، بينما قوات حلف قبائل حضرموت ما زالت متمركزة في هضبة حضرموت، التي توجد فيها حقول النفط ومقر شركة بترومسيلة النفطية الحيوية.
بدوره، أكد المجلس الانتقالي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بأن قواته سيطرت على وادي حضرموت.
وذكرت قناة عدن المستقلة التابعة للمجلس أن القوات المسلحة الجنوبية "حررت مناطق وادي حضرموت وسط مباركة من أبنائها".
وكانت سيئون ومديريات أخرى في وادي حضرموت تقع تحت سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دولياً.
ومنذ أيام شهدت حضرموت توترا كبيرا عقب دفع المجلس الانتقالي بقوات متعددة إلى المحافظة، فيما أعلنت قوات حلف قبائل حضرموت سيطرتها على حقول النفط، ضمن صراع النفوذ في أكبر محافظات اليمن مساحة وأغناها بالثروات.



