رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

لابد من رد.. لميس الحديدي: الوطنية للانتخابات لم تجب على انتقادات الإدارية العليا

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات لنتائج انتخابات المرحلة الثانية اليوم، لم يشمل إبطال النتائج سوى لصندوقين فقط في دائرتين هما بلقاس بالدقهلية وطوخ بالقليوبية، مقارنة بالمرحلة الأولى التي تم إبطال نتائج تسع عشرة دائرة فيها من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، يضاف إليها ثلاثون دائرة بأحكام المحكمة الإدارية العليا، ليكون الإجمالي تسعًا وأربعين دائرة في المرحلة الأولى.


وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار قائلة إن المرحلة الثانية فاز فيها أربعون مرشحًا بمراكزهم القانونية وليس لديهم جولة إعادة، بينما هناك جولة إعادة لنحو مئتين واثنين مرشح على مئة وواحد مقعد.
وذكرت لميس الحديدي أن نسبة المشاركة لم تكن مرتفعة، حيث بلغت ثمانية عشر بالمئة، بينما بلغت المشاركة في المرحلة الأولى ثلاثة وعشرين بالمئة رغم التجاوزات والإبطال.


وأضافت أن أهم ملاحظات اليوم  أن المعارضة استطاعت حسم أربعة مقاعد دون إعادة، وأن الموالاة "مستقبل وطن"  خسروا ستة عشر مقعدًا لصالح المستقلين، وبعد ساعات من إعلان النتيجة قُدم خمسة عشر طعنًا، ونتوقع أن تزيد وأن تذهب إلى الإدارية العليا وننتظر البت فيها.


وقالت لميس الحديدي إن هناك ملاحظة اليوم وهي أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم ترد على حيثيات وانتقادات المحكمة الإدارية العليا، وحتى الآن لم ترد الهيئة الوطنية للانتخابات المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية على انتقادات واتهامات الإدارية العليا في حيثيات أحكامها في طعون المرحلة الأولى.

اتهامات وانتقادات من هيئة قضائية معتبرة وتحتاج لإجابات

وتابعت أن الحيثيات اتهمتها بالخلل والتقصير وعدم القيام بكامل دورها في تقديم محاضر الفرز وغيرها، وهي اتهامات وانتقادات من هيئة قضائية معتبرة وتحتاج لإجابات، ولا نزال ننتظر الرد من الوطنية للانتخابات، ولا يمكن أن تمر دون إجابة، لأن المحكمة الإدارية العليا هيئة قضائية معتبرة ومحترمة، معلقة : " الادارية العليا قالت  أن هناك تقصيرًا، فلماذا لا تردون؟ نريد ردًا مباشرًا على الأمور واحدة واحدة.