ريتشارد جير وزوجته أليخاندرا سيلفا يتألقان بمدريد

حضر الممثل الهوليوودي ريتشارد جير وزوجته أليخاندرا سيلفا العرض الأول لفيلمهما الوثائقي القصير "ما لا أحد يريد رؤيته" في مدريد مساء الاثنين. 

وارتدى جير بدلة زرقاء داكنة مع قميص أبيض وحذاء رياضي أسود وأظهر أناقة ملفتة في مظهره الكلاسيكي. 

وبدت أليخاندرا أنيقة للغاية حيث ارتدت بدلة سوداء رسمية مع ياقة من الساتان وأكملت الإطلالة بأقراط ماسية متدلية وكعب عالٍ منحها ارتفاعًا إضافيًا.

الفيلم يسلط الضوء على قضية التشرد

سعى الزوجان من خلال فيلمهما الجديد إلى إثارة التعاطف مع الأشخاص المشردين. عرض الفيلم جانبًا إنسانيًا حساسًا من حياة من يعيشون بلا مأوى وركز على أهمية الدعم المجتمعي لهم. شارك جير في إنتاج الفيلم برفقة زوجته وأظهرا التزامهما بالقضايا الاجتماعية من خلال العمل الوثائقي.

الأسرة تحت الأضواء

وقف الزوجان مع أبنائهما الصغار ألكسندر وجيمس أمام الكاميرات وأظهرا ترابطًا عائليًا قويًا. شارك جير ولحظات نادرة مع أبنائه أثناء ترويجه لمنظمة Open Arms غير الربحية التي تساعد اللاجئين والمهاجرين. 

وأظهر التزامه الشخصي من خلال دعم الأسر المحتاجة وتقديم المساعدة المباشرة على متن سفن الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط.

الانتقال إلى إسبانيا وتجربة الأبوة

انتقل الزوجان إلى إسبانيا مؤخرًا لضمان نشأة أطفالهما في بيئة ثنائية اللغة واستقرارهم مع عائلة أليخاندرا. 

تحدثت الزوجة عن مشاركة القيم المشتركة مع جير ونظرتهم الموحدة للعالم وأكدت أن حياتهما العائلية مليئة بالسعادة والاستقرار.

 أوضح جير أنه يقرأ القصص لأطفاله ويقضي الوقت معهم بينما تتولى أليخاندرا مسؤولية الطبخ.

التزام إنساني مستمر

واصل جير التزامه بالقضايا الإنسانية من خلال دعم الجمعيات الخيرية ومبادرات الإغاثة. 

وأظهر الفيلم الجديد جانبًا من هذا الالتزام وجمع بين الفن والرسالة الاجتماعية بطريقة مؤثرة. 

وأكد الزوجان أن العمل الوثائقي يمثل جزءًا من رؤيتهما لزيادة الوعي حول قضايا التشرد والمساهمة في تقديم حلول عملية للمتضررين.