رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أوليمبيك مارسيليا يستضيف نيوكاسل في دوري أبطال اوربا

نيوكاسل - صورة ارشيفية
نيوكاسل - صورة ارشيفية

يأمل نيوكاسل يونايتد الانجليزي أن يكون الفوز الذي حققه على مانشستر سيتي يوم السبت الماضي بمثابة دفعة لبداية قوية بالفعل في دوري أبطال أوروبا عندما يسافر إلى مارسيليا يوم الثلاثاء لمقابلة فريق عاصمة الجنوب الفرنسي .

وعانى فريق إيدي هاو من أجل الانطلاق بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكن ربما يكون فوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 مساء السبت قد أعاد إحياء موسمه حيث كان هدفا هارفي بارنز في الشوط الثاني كافيين ليقودا نيوكاسل للفوز على فريق بيب جوارديولا في سانت جيمس بارك.

كان أداء نيوكاسل في أوروبا أقوى بكثير من مستواه المحلي  فقد فازوا بآخر ثلاث مباريات لهم في دوري أبطال أوروبا وسيتطلعون إلى الفوز بأربع مباريات متتالية في المسابقة لأول مرة في تاريخ الناديحيث نجح نيوكاسل في الفوز على  يونيون سانت جيلويز وبنفيكا وأتلتيك بلباو في ثلاثة انتصارات متتالية عوضت هزيمتهم في الجولة الأولى أمام برشلونة، ويعد الحفاظ على نظافة شباك نيوكاسل ثلاث مرات متتالية هو أعلى رقم لهم في تاريخ المسابقة.

في الطرف الآخر من الملعب  سجل نيوكاسل 10 أهداف في أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بزيادة ستة أهداف عن مشاركتهم السابقة في المسابقة (6 أهداف في 6 مباريات في موسم 2023-2024).

أرقام واحصائيات 

نيوكاسل هو أحد خمسة فرق فقط لديها معدل تحويل للتسديدات بنسبة 20٪ أو أعلى هذا الموسم (20٪ - 10 أهداف من 50 تسديدة).

أنتوني جوردون نجم نيوكاسل  الذي ساهم بخمسة أهداف (4 أهداف، تمريرة حاسمة واحدة) لا يتفوق عليه إلا فيكتور أوسيمين لاعب جالطة سراي (6 أهداف) هذا الموسم .

 آلان شيرر الذي ساهم بسبعة أهداف في موسم 2002-2003 (6 أهداف و تمريرة حاسمة واحدة) هو لاعب نيوكاسل الوحيد الذي ساهم بأهداف أكثر في موسم واحد من دوري أبطال أوروبا.

لعب البرازيلي برونو جيماريش  نجم نيوكاسل أيضا دور صانع الألعاب حيث تقاسم البرازيلي صدارة قائمة التمريرات التي تجاوزت دفاع المنافسين في مرحلة الدوري (9 تمريرات متساويا مع جوشوا كيمتيش لاعب بايرن ميونيخ).

أتلتيكو مدريد (35) هو الفريق الوحيد الذي يمتلك تمريرات دفاعية أكثر من نيوكاسل (32) في البطولة هذا الموسم وهو ما يترك روبرتو دي زيربي مع تساؤلات حول كيفية تنظيم خط دفاعه في مارسيليا .

لن تكون مباراة اوليمبيك مارسيليا مع نيوكاسل هي المواجهة الاولى لروبرتو دي زربي  وايدي هاو هاو حيث سبق لمدرب مرسيليا أن أشرف على برايتون أند هوف ألبيون وقد فاز كل منهما بواحدة من مبارياتهما الثلاث السابقة في جميع المسابقات (تعادل واحد) وإذا كان سجل مواجهاتهما المباشرة معيارا حيث  شهدت المباريات الثلاث السابقة بين هاو ودي زيربي تقاسم فريقيهما 11 هدفا (6 لنيوكاسل و5 لبرايتون) بمعدل 3.7 هدف في المباراة الواحدة.

إذا أراد دي زيربي التغلب على هاو في مباراة مثيرة أخرى مليئة بالأهداف فقد يعتمد مارسيليا على بيير-إيميريك أوباميانج وإيجور بايكساو اللذين سجلا معا ثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بتمريرتين حاسمتين من أوباميانج وواحدة من بايكساو، يُعدّ الثنائي الأكثر مساهمة في هذا الموسم.

بغض النظر عن جهودهم الهجومية لم يحقق مارسيليا سوى فوز واحد من أربع مباريات بفوزه على أياكس 4-0 في الجولة الثانية من الدوري وقد خسروا ست نقاط من مراكزهم الفائزة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم  أكثر من أي فريق آخر.

مارسيليا هو الفريق الوحيد الذي خسر مباريات متعددة في بطولة هذا الموسم  ولم يسجل فيها هدف الافتتاح (2). وجاءت كلتا الحالتين في خسارتين بنتيجة 2-1 أمام ريال مدريد وسبورتنج لشبونة خارج أرضهما .

التقى الفريقان مرتين فقط في أوروبا حيث فاز مارسيليا على أرضه بنتيجة 2-0 بعد تعادل سلبي في مباراة الذهاب، ليصل إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2003-2004 قبل أن يخسر أمام فالنسيا، الذي كان يدربه رافائيل بينيتيز مدرب نيوكاسل فيما بعد .

سبق لنيوكاسل أن واجه فرقًا فرنسية خارج أرضه ثماني مرات في المسابقات الأوروبية وكان فوزه الوحيد (3 تعادلات و4 هزائم) في فوزه على سوشو بنتيجة 4-0 في كأس الاتحاد الأوروبي في نوفمبر 2004.

 سجل مارسيليا ضد الفرق الإنجليزية أسوأ حيث لم يحقق أي فوز في آخر 12 مباراة أوروبية (تعادل 3، خسر 9) و  كان آخر فوز لهم على تشيلسي في ديسمبر 2010 (1-0 في دوري أبطال أوروبا) بينما سجلوا خمسة أهداف فقط في تلك المباريات الـ 12.