إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في غزة
أصيب عدد من المواطنين مساء اليوم الإثنين، برصاص وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية، إلى إصابة شاب بنيران قوات الاحتلال قرب شارع مشتهى في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما أصيب عدد من المواطنين بعضهم بجروح خطيرة، خطرة جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي محيط ميدان بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكان قد استشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، صباح اليوم، في قصف للاحتلال استهدف مدينتي غزة وخان يونس.
كما انتشلت طواقم الإنقاذ، جثامين 14 شهيدا من تحت أنقاض منزل تعرض لقصف الاحتلال في وقت سابق بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وبهذا، ترتفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي أكثر من 343 شهيدا، و871 مصابا، فيما جرى انتشال 574 جثمانا.
وعلى صعيد آخر، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تمنع دخول موظفيها الدوليين وتقيد وصول المساعدات، ما أدى إلى تكدس نحو 6 آلاف شاحنة غذائية عند المعابر.
وأوضحت الوكالة - في بيان اليوم الاثنين وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"- أن أكثر من 90% من سكان غزة يعتمدون بالكامل على الإغاثة، في وقت لا يحصل فيه كثيرون إلا على وجبة واحدة فقط كل 24 ساعة، بينما يدخل إلى القطاع بمعدل يومي نحو 170 شاحنة، وهو رقم أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وأضافت الوكالة أن نحو 44,000 طفل وطفلة في قطاع غزة يتلقون تعليمهم في ظروف صعبة داخل 330 مساحة تعليم مؤقتة منتشرة في 59 مركز إيواء، مشيرة إلى أن العديد من الأطفال يضطرون إلى الجلوس على الأرض الباردة لعدم توفر مقاعد أو كراسي، ما يزيد صعوبة التعلم ويؤثر في شعورهم بالأمان والاستقرار..مشيرة إلى أن توفير احتياجات أساسية مثل المقاعد والكراسي لا يقتصر على الجانب المادي، بل يمنح الأطفال شعورًا بالاستقرار والأمل في حياة أفضل بعد الحرب.



