رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

مطالبات برفع الغياب عن طلاب المدارس والمرونة فى التقييمات بسبب الإنفلونزا

محمد عبد اللطيف،
محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى


طالب أولياء الأمور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، برفع الغياب عن الطلاب خلال الفترة المقبلة بسبب تخوفاتهم من انتشار دور البرد الشديد والإصابات بالأمراض التنفسية الموسمية خلال تلك الفترة.
وأكد أولياء الأمور ضرورة رفع الغياب من المدارس وعدم احتساب درجات التقييمات هذا الشهر أو التساهل فى إعادتها بسبب انتشار حالات الإنفلونزا الموسمية حتى لا تنتشر العدوى، مشيرين إلى أن الأطباء يحذرونهم من شدة الأعراض هذا العام وسرعة الانتشار.
ولفت أولياء الأمور إلى أن الطلاب المصابين بدور البرد يضطرون للذهاب إلى المدرسة بسبب التشدد فى تسجيل الغياب وقرار عدم إعادة التقييمات إلا بعذر قوى يتضمن شهادة طبية رسمية من التأمين الصحى، فى حين أن الأغلبية تعتمد على العيادات بسبب العمل ما يصعب عليه اتخاذ الإجراءات الرسمية لاستخراج شهادة طبية.
وطالبت داليا الحزاوى، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، وزارة التربية والتعليم بالمرونة فى فصل الشتاء وقبول شهادة دكتور العيادة الخارجية للحصول على إجازة مرضية وإعادة الامتحانات والتقييمات للطالب.
وأوضحت «الحزاوى» أنه من الأمور التى تجبر الطلاب على الحضور وعدم التغيب برغم مرضهم أن الاختبارات الشهرية والتقييمات الأسبوعية لا تتم إعادتها، إلا فى حالات الغياب بعذر، ويكون ذلك من خلال تقرير طبى رسمى، بالإضافة إلى أن أعمال السنة يوجد بها درجات على الانتظام بالحضور إلى المدرسة.
ودعت أولياء الأمور إلى عدم إرسال أبنائهم للمدارس فى فترة تعبهم، والحديث معهم حول أهمية اتباع قواعد النظافة الشخصية كخطوة هامة للوقاية من الفيروسات عموما، وشملت هذه القواعد غسل الأيدى بصفة مستمرة، وعدم مشاركة الأدوات مع الزملاء فى المدرسة، واستعمال المطهرات بعد لمس الأسطح.
وقالت أمانى الشريف، رئيس اتحاد أولياء أمور المدارس التجريبية، إن التقييمات المستمرة وامتحانات الشهر سبب من أسباب زيادة انتشار أى عدوى حتى لو بسيطة؛ بسبب إجبار الطلاب على الحضور بعد تنبيهات الوزارة بعدم إعادة التقييمات الأسبوعية إلا بعذر قانونى وشهادة طبية معتمدة من مستشفى حكومة.
وأشارت إلى أن أغلب أولياء الأمور يكشفون على أبنائهم فى العيادات الخاصة حتى لا يتعرضوا للزحام فى المستشفيات الحكومية وبعدها عن محلات إقامة البعض، فضلا عن المواعيد الرسمية التى تتعارض مع أوقات العمل ما يصعّب عليهم تقديم سند قانونى لغياب الطالب فيضطرون إلى إرسال أبنائهم فى عز تعبهم خوفا على ضياع الدرجات ما يتسبب فى انتقال العدوى وتدهور الحالات المرضية.
وناشدت وزارة التربية والتعليم إيجاد حل سريع لهذا الموضوع، وأن يقبل العذر من الطلاب بمجرد إبلاغ أولياء أمورهم للمدرسة بحالتهم الصحية على أن تعاد التقييمات لهم بعد الشفاء لصعوبة الحصول على العذر القانونى للغياب، مؤكدة ضرورة الثقة فى ولى الأمر فى ذلك، لأنه لن يدعى على ابنه بالكذب أنه مريض.
ودعا الدكتور تامر شوقى، الخبير التربوى وأستاذ علم النفس التربوى بجامعة عين شمس، وزارة التربية والتعليم إلى اتباع سياسات استباقية فى التعامل مع المشكلات، وعدم انتظار وقوع المشكلات ثم التعامل معها خاصة فى التعامل مع الأمراض المعدية.
وأكد شوقى ضرورة مراجعة إجبار الطلاب على الحضور إلى المدارس من أجل التقييمات الأسبوعية؛ لأن ذلك يُجبر الطلاب المرضى على الحضور للمدارس ونقل العدوى إلى غيرهم ما يزيد من انتشارها بين جميع فئات المجتمع.