رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أطباء يحذرون من الإفراط في غسيل الأسنان بالفرشاة

الأسنان
الأسنان

حذر أطباء الأسنان من أن الإفراط في تنظيف الأسنان بالفرشاة يمكن أن يسبب أضرارًا لا تقل خطورة عن تراكم الجير والبلاك على الأسنان، وأوضح الخبراء أن غسيل الأسنان أكثر من مرتين يوميًا وبقوة كبيرة، أو استخدام فرشاة صلبة جدًا، قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان وحساسية اللثة، ما يفتح الباب لمشكلات صحية أكبر على المدى الطويل.

وأكد الأطباء أن مينا الأسنان هي الطبقة الواقية التي تحمي الأسنان من التسوس والالتهابات، وأن تآكلها يجعل الأسنان أكثر عرضة للبكتيريا ويزيد من خطر الإصابة بـ التسوس والتهاب اللثة، كما أن الإفراط في استخدام معجون الأسنان القوي أو المحوي على مواد كاشطة يزيد من تآكل المينا ويزيد حساسية الأسنان تجاه الحرارة والبرودة والأطعمة الحامضة.

 

وأشار الخبراء إلى أن غسل الأسنان مرتين يوميًا فقط، صباحًا ومساءً، باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، يكفي للحفاظ على صحة الفم والأسنان، وأوضحوا أن التقنيات الصحيحة لتنظيف الأسنان تشمل الحركات الدائرية اللطيفة بدلاً من الضغط الشديد على الأسنان، والتركيز على تنظيف جميع الأسطح، بما فيها خلف الأسنان والفك السفلي والخطوط اللثوية.

 

كما شدد الأطباء على استخدام الخيط الطبي يوميًا لإزالة بقايا الطعام بين الأسنان، بالإضافة إلى المضمضة بغسول فم يحتوي على الفلورايد أو مواد مضادة للبكتيريا، لتعزيز صحة الفم وتقليل خطر التهابات اللثة وتسوس الأسنان.

 

وحذر الخبراء من أن بعض الأشخاص يلجأون لغسل الأسنان بشكل متكرر بعد كل وجبة، وهو ما قد يضر بالمينا بدلًا من حمايتها، مؤكدين أن العناية المنتظمة والصحيحة أهم من عدد مرات الغسيل، مشددين على أهمية الزيارات الدورية لطبيب الأسنان مرتين سنويًا لمراجعة صحة الأسنان واللثة.

 

في النهاية، أوضح الأطباء أن الوعي بأساليب العناية اليومية الصحيحة هو السبيل الأمثل للحفاظ على الأسنان قوية وصحية، وأن الإفراط في الغسل لا يعني نظافة أكثر، بل قد يكون أحد أسباب ضعف الأسنان وحساسية اللثة على المدى الطويل.