رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الجامعة المصرية اليابانية هى جامعة حكومية نقشت اسمها بين الجامعات الأوائل حول العالم وبسبب النظام وتنفيذ اللوائح اليابانية وطرق التعليم اليابانى أصبحت الآن هذه الجامعة يابانية فعلاً وقولاً رغم وقوعها على أرض مصرية. وجميع الخريجين لا يحتاجون لشهادات معادلة في الخارج لأن الشهادة معتمدة دولياً وذلك لأن الجامعة تطبق الكود اليابانى حرفياً في التعليم سواء لأبنائها المصريين أو للأفارقة وغيرهم من البلاد الأخرى. وخلال زيارتى ومعى صحفيو الإسكندرية للجامعة بمنطقة برج العرب بالتنسيق مع الزميل الدكتور طلعت مصطفى المستشار الإعلامى للجامعة استقبلنا الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة ونائبه الدكتور أحمد الصباغ استقبالاً يليق بصاحبة الجلاله والنقابة العريقة. ورغم أن الدكتور عمرو عدلى وهو عالم مصرى كبير وحاصل على الأوسمة المصرية والعالمية ووقته ضيق إلا أنه أصر على مرافقتنا أثناء الزيارة وكلف الدكتور أحمد الروميزى عميد برنامج الفن والتصميم الإبداعى للتنقل معنا داخل مبانى ومعامل ومدرجات الجامعة وهى في الحقيقة معامل أبحاث ليست موجودة في مصر لأن الجانب اليابانى لم يترك صغيرة ولا كبيرة في الجامعة وحتى تصميم المبانى والمدرجات والطرقات كلما وطأت قدماك أى مكان تشعر أنك فعلياً في اليابان. وكذلك حتى التشطيبات والديكورات. وخلال لقاء رئيس الجامعة ونائبه وعمداء الكليات مع الصحفيين قام الدكتور أحمد الروميزى بشرح واف للجامعة وتخصصاتها. وفهمنا من الدكتور عمرو عدلى أن الجامعة تربط العلم بالصناعه وأن دعم الحكومة المصرية كبيراً وبلا حدود وكان هذا الدعم أساس نجاح تجربة الجامعة بالشراكة مع اليابان. ونجحت الجامعة في الدمج بين التعليم والبحث العلمى والتطبيق الصناعى. وبسبب نجاح الجامعة على مستوى العالم حضرت وفوداً من دولة فيتنام وأرادت تطبيق النموذج المصرى اليابانى في دولتهم. وقال عدلى للصحفيين إن الجامعة تولى اهتماماً خاصاً بتطوير الصناعة من خلال براءات الاختراع وتحويلها لمشروعات ومنتجات وكذلك حل للمشاكل الصناعية للعديد من الشركات. وفي الحقيقة رأينا رؤى العين امتلاك الجامعة أحدث التجهيزات والمعامل وذلك سبب قوي لجعل الجامعة بيتاً للاستشارات الفنية والهندسية لجميع المؤسسات وكذلك المشروعات القومية مثل مشروع القطار الكهربائي

الجارى تنفيذه الآن بمنطقة برج العرب. فضلاً عن دور الجامعة في رفع القيمة المضافة بسبب كفاءة الإنتاج ويجعل المنتجات المصرية دائماً للأفضل.

الجامعة أيضاً لها دور مجتمعى للمنطقة المحيطة وتتنقل سيارات الجامعة المجهزة بالمعامل للمدارس المحيطة لتشجيع الطلاب على الابتكار وتبسيط العلوم. وكذلك الترحيب بالكيانات والمؤسسات الكبيرة لزيارة الجامعة والتعرف على إنجازاتها والاطلاع على حجم التطور الذى وصلت إليه في مجال العلوم والتكنولوجيا. الجدير بالذكر أن الجامعة تتصدر جامعات مصر في معدل تسجيل براءة اختراع بما يؤكد نجاحها في ربط المعرفة الأكاديمية بالاحتياجات الفعلية للصناعة وسوق العمل. وكذلك وفقاً لتصنيف (كيو ،إس) العربى عام 2026 تتميز عن الجامعات المصرية في معدل نشر أبحاث أعضاء هيئة التدريس. وحصولها على درجة 100% في المؤشر. وهى من ضمن أكبر أربع جامعات مصرية حققت العلامة الكاملة من بين 301 جامعة عربية. وهو ما يعكس الطبيعة البحثية للجامعة وكفاءة أعضاء هيئة التدريس الذين يمثلون نموذجاً للتعاون المستمر بين الخبرات المصرية واليابانية في مجال البحث العلمى. والجدير بالذكر أن الدكتور عمرو عدلى العلامة المصرية الكبير حاصل على العديد من الجوائز المصرية والعالمية لسجله المتميز في النشر الدولى وإدارة منظومات وطنية في تمويل البحوث وربط البحث العلمى بالمتطلبات الصناعية والتكنولوجية. وحاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2017. وكان خبيراً لإحدى الجهات الصناعية بولاية ميتشجن الأمريكية ومستشار بالاتحاد الأوروبى ونائباً لوزير التعليم العالى والبحث العلمى وغيرها من المناصب العلمية. ولذلك فهو جدير لرفع اسم الجامعة المصرية اليابانية عالياً وسط الجامعات العالمية.

 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية