رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

5 أشياء لن تأتيك في الأحلام أبدا.. تعرف عليها والسبب؟

الروائح في الأحلام
الروائح في الأحلام

كشف باحثون أن الأحلام تفتقر إلى خمسة عناصر يومية رغم كثرة تفاعلنا معها في اليقظة.
أشار علماء إلى أن الهواتف والكلمات والأرقام والروائح والانعكاسات الذاتية تكاد لا توجد في تقارير الأحلام.
وبرر الباحثون ذلك بأن الدماغ أثناء النوم ينتج مشاهد عاطفية وصوراً متصلة أكثر من كونه دقيقاً في التفاصيل التحليلية.

أسباب علمية لغياب الهواتف والكلمات والأرقام

قالت عالمة الأحلام كيلي بولكيلي إن مناطق الدماغ المسؤولة عن اللغة تكون أقل نشاطاً خلال مرحلة حركة العين السريعة.
أوضح الباحثون أن القراءة والعد تتطلب تركيزاً قصير المدى لا يتوافر بسهولة في حالة الحلم.
وذكر علماء أن الهواتف الذكية حديثة العهد تطورياً فلا تكاد تدخل في آليات الحلم التي تطورت لمواجهة مخاطر الصيد والجري والتهديدات الطبيعية.

الرائحة والذوق يختفيان تقريبا من التجربة الحلمية

سجلت دراسات أن نسبة قليلة جداً من الناس تتذكر أحلاماً تحتوي على شم أو تذوق.
فسر علماء ذلك بأن دوائر الشم والطعم قد تتكامل بدرجة أقل مع الشبكات البصرية والسمعية التي تهيمن على سرد الحلم.
ونصح الباحثون أن غياب هذه الحواس لا يمنع الحلم برؤية الطعام أو مشاهد الأكل لكنه يقلل من واقعية تجربة الطعم والرائحة.

انعكاسات الذات في المرايا تبدو مشوهة

لاحظ علماء أن الحالمين حين ينظرون إلى مرآة لا يرون عادة انعكاسهم الحقيقي.
أفاد الخبراء أن الدماغ في حالة الحلم قد يخلق وجهاً مختلفاً أو مشوهاً أو يقدمه في عمر آخر.
وذكرت دراسات أن هذا التشوه مرتبط بعدم استقرار السياق البصري في المشهد الحلمي.

ماذا يعني غياب هذه العناصر في تفسير الأحلام

نصح معالجون بالتعامل مع الأحلام كرسائل رمزية أكثر من كونها سجلات حرفية لما يحدث في اليقظة.
طالب المختصون بكتابة تفاصيل الحلم فور الاستيقاظ وربط عناصره بتجارب الحياة اليومية للوصول إلى معنى شخصي.
وأشار معالجون إلى أن الأحلام غالباً ما تعالج مخاوف ومواقف قديمة عبر رموز عاطفية وليس عبر تفاصيل تقنية أو نصوص.

كيف تستفيد من فهمك للأحلام

نصح خبراء النوم بالتأمل في المواضيع المتكررة وتسجيل الانطباعات الأولى فور الاستيقاظ.
وذكروا أن الربط بين العناصر الرمزية والواقع يساعد على تحويل أحلامك إلى أدوات لفهم الضغوط النفسية وإدارة التوتر.