رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

خسارة مصر أمام أوزبكستان تُطلق صافرات الإنذار قبل أمم إفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

في ضربة قوية لطموحات الجماهير قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا، تلقى المنتخب الوطني هزيمة مستحقة أمام نظيره الأوزبكي بنتيجة 2-0، في لقاء وُصف بأنه "كشف العيوب" ورفع حالة القلق داخل الشارع الرياضي المصري.

أداء باهت وهشاشة دفاعية

ظهر المنتخب المصري بصورة بعيدة تمامًا عن المستوى المنتظر، سواء من ناحية التنظيم الدفاعي أو الفاعلية الهجومية، فقد بدا خط الدفاع مهتزًا، وفشل في التعامل مع ضغط أوزبكستان الذي سيطر على مجريات اللقاء، بينما افتقد الهجوم للسرعة والخلق واللمسة الأخيرة.

الجماهير المصرية التي تابعت المباراة في مدينة العين الإماراتية عبرت عن حالة غضب واسعة، مشيرة إلى أن الأداء كان "مقلقًا" خصوصًا مع اقتراب موعد البطولة القارية التي تطمح مصر فيها إلى المنافسة على اللقب.

شكوك حول القدرات الفنية لحسام حسن

الخسارة لم تكن مجرد هزيمة ودية، بل امتدت لتفتح باب الأسئلة حول قدرة المدير الفني حسام حسن على قيادة المنتخب في المرحلة الحرجة المقبلة. عدد كبير من المتابعين يرى أن التجارب الودية تحت قيادة حسام حسن لم تُظهر تطورًا واضحًا، خصوصًا بعد الخسارة الثقيلة السابقة أمام كرواتيا 4-1.

البعض ذهب أبعد من ذلك، مطالبًا بإقالة الجهاز الفني قبل أمم إفريقيا، معتبرين أن "التحديات أكبر من منتخب أوزبكستان" وأن المنتخب بحاجة إلى رؤية فنية أعمق وأكثر ثباتًا.

رد فعل الجهاز الفني

من جانبه، برّر حسام حسن الهزيمة بغياب عدد من العناصر الأساسية، مؤكدًا أن الفريق يعاني من نقص يصل إلى 10 لاعبين من قوامه الرئيسي ، وأوضح أن التجارب الودية هدفها الأساسي هو تقييم الأخطاء ومعالجتها، مشيرًا إلى أن الفريق قدم أداء أفضل في الشوط الثاني لكن التوفيق غاب عن اللاعبين.

قلق مشروع قبل البطولة

ومع تراكم الأخطاء وغياب الحلول الجماعية، تتصاعد التساؤلات حول قدرة المنتخب على الظهور بمستوى يليق باسم مصر في البطولة القارية المقبلة. لقاء أوزبكستان لم يكن مجرد مباراة، بل رسالة واضحة بأن العمل المطلوب كبير، وأن الجهاز الفني أمام اختبار هو الأصعب منذ توليه المسؤولية.