هل يجوز أن يهب الإنسان ثواب عبادته لغيره؟.. الإفتاء ترد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم إهداء ثواب العبادات للوالدين أو لمن يحب الإنسان من الأحياء أو الأموات، وهل يجوز ذلك في الفرائض أو في النوافل فقط.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن إهداء ثواب العبادات جائز في النوافل دون الفرائض، فيجوز للإنسان أن يهدي ثواب صلاة النافلة أو صيام التطوع أو الصدقة أو قيام الليل لوالده أو والدته أو لمن يشاء.
وأضاف الشيخ عويضة أن العلماء قاسوا ذلك على الصدقات والطاعات عمومًا، وقالوا إن هبة الثواب جائزة، مشيرًا إلى أن من الأفضل أن يقول العبد بعد أداء عبادته: «اللهم إني أهب مثل ثواب ما صليت لأبي» أو «اللهم إني أهب مثل ثواب ما صمت لأمي»، لأن في ذلك جمعًا للخيرين، فينال هو الثواب كما يناله من أهدى له.
وأكد أمين الفتوى أن الأمر في ذلك واسع ورحمة الله أوسع، مبينًا أن الإهداء بهذه النية لا يُنقص من أجر الفاعل شيئًا، بل يضاعف الله له الأجر إن شاء سبحانه.







