نقيب الأشراف: المتحف الكبير تجسيد لمكانة مصر كمنارة للسياحة والثقافة
تقدم السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن المتحف المصري الكبير معجزة معمارية تعكس رؤية مصر الحديثة في الجمع بين أصالة التاريخ وعظمة التراث من جهة، وروح التقدم والتنمية المستدامة من جهة أخرى.
وأشار نقيب السادة الأشراف إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدثًا استثنائيُا ينتظره العالم بشغف و تتجه إليه أنظار البشرية جمعاء، ويجسد ريادة الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز مكانة مصر العالمية كمنارة للثقافة والسياحة والإبداع الإنساني.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيعيد صياغة المشهد السياحي بالمنطقة كلها، موجهًا الشكر والتقدير لكل من شارك في تشييد هذا الإنجاز الحضاري العظيم.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يجعل وطننا مصدرًٍا للخير والنماء والازدهار وأن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار والتقدم والتنمية، وأن يحفظه من كل مكروه وسوء، وأن يعُم الخير والسلام على العالم أجمع.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.







