رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

في احتفالية وطن السلام.. "الدحيح" يستعرض عبقرية المصريين في هدم خط بارليف

بوابة الوفد الإلكترونية

قدّم اليوتيوبر أحمد الغندور، الشهير بـ"الدحيح"، خلال مشاركته في احتفالية "مصر وطن السلام" التي أقيمت بالعاصمة الإدارية ، تحليلًا علميًا مبسطً وسريعًا للأسرار الفيزيائية التي مكنت الجيش المصري من تحطيم خط بارليف خلال حرب أكتوبر.

وأوضح الغندور أنه إذا جرى التعامل مع خط بارليف باعتباره حاجزًا رمليًا ضخمًا، فإن الطرق التقليدية مثل استخدام القنابل والمتفجرات كانت ستتطلب ملايين الدولارات وأيامًا طويلة، فضلًا عن أن فعاليتها كانت محدودة للغاية. 

وأشار إلى أنه استعان بنماذج الذكاء الاصطناعي لدراسة السيناريوهات المحتملة، موضحًا: "قصف الخط بالطائرات كان سيحتاج من طن إلى 5 أطنان من مادة TNT، أما المدفعية فكانت ستحتاج ما بين 1500 و3000 قذيفة".

 

وأضاف أن الحاجز الرملي كان سيمتص نحو 90% من قوة قنابل الطائرات و80% من قذائف المدفعية، ما يجعل كفاءة هذه الوسائل لا تتجاوز 20%. ومن هنا برز الحل الثوري باستخدام المياه.

 

وقال الغندور: "المفاجأة العلمية أن الرمال لا يمكنها امتصاص أكثر من 50% من قوة اندفاع المياه"، مؤكدًا أن المياه، رغم بساطتها، كانت أكثر فعالية، فهي أقوى بمرتين ونصف من القذائف، وخمس مرات من قنابل TNT، وبتكلفة لا تتعدى ربع تكلفة الوسائل التقليدية.

 

وأوضح أن العامل الحاسم في نجاح الخطة تمثل في معدلات ضخ المياه وسرعتها، حيث كانت المضخات قادرة على ضخ طن ونصف من المياه في الدقيقة بسرعة تصل إلى 60 مترًا في الثانية، ما مكّن نحو 450 مضخة من فتح ما بين 60 و80 ثغرة في خط بارليف خلال 3 إلى 6 ساعات فقط، مقارنة بـ12 إلى 24 ساعة كانت تحتاجها الطرق التقليدية.

 

وفي ختام حديثه، أشاد "الدحيح" بالعقول المصرية التي وظّفت العلم والإبداع في تحقيق هذا الإنجاز، قائلاً: "المُلهم أن العلم الذي نتعلمه في الفصول، إذا اقترن بخيال مبتكر، قادر على صنع المعجزات".