مرشح الوفد بابو تشت وفرشوط
الحسيني صبري ابوزيد: اعمل علي حل مشاكل المواطنين وإزالة كل ما يؤرق أهالي الدائرة
يواصل الحسينى صبرى أبو زيد، مرشح حزب الوفد فردى، عن الدائرة الرابعة وتضم مركزي أبو تشت وفرشوط بمحافظة قنا والذى حصل على رقم (15) رمز النخلة، فى قائمة المرشحين على المقاعد الفردية بالدائرة الرابعة ومقرها مركز أبو تشت، فقد أجرى مرشح الوفد سلسة من جولاته المكوكية بعددا من قرى وعزب ونجوع الدائرة فى محاولة منه لعرض برنامجه الانتخابى على أبناء دائرته، وتقديم نفسه للناخبين.
وأجرى مرشح الشباب على مدار الأيام الماضية وفور تقديم أوراق ترشحه وإعلان قوائم المرشحين من قبل اللجنة المشرفة على تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بقنا، إلى عمل عدة زيارات لعدد من القرى والدواوين التقى خلالها برموز وكبار العائلات وشبابها بقرى وعزب الدائرة، متمتعا بعلاقات قوية مع شباب العائلات والقبائل، وسط ترحيب كبير ودعم من قبل الناخبين من أهالى دائرته.
وفى حديثه لـ«الوفد» أوضح الحسينى صبرى أبو زيد، أن عمله فى المحليات وتدرجه فى الوظائف المختلفة بها فى التنمية المحلية بداية من رئيس قرية مرورا إلى رئيس مركز ومدينة الوقف، واحتكاكه بالمواطنين ومعرفته بمشاكل البلاد وما تحتاجه من خدمات، هى ما دفعته للترشح لعضوية مجلس النواب 2025 على حد قوله.
وذكر مرشح حزب الوفد عن الدائرة الرابعة بقنا، أن دور النائب لا يقف عند توصيل الطلبات من المواطنين إلى الجهات الحكومية والمسؤولين، بل أن دور النائب أعم وأشمل من ذلك هو دور رقابى وتشريعى فى المقام الأول، فضلا عن بحث النائب عن مشاكل المواطنين وما يؤرقهم والعمل على حلها مع الجهات المختصة وتوصيل الخدمة لاهالى دائرته، مضيفا إلى أن النائب لابد أن يعرف كيف يأتى بالخدمة لأبناء دائرته.
وذكر الحسينى أن محور التنمية فى الصعيد وخاصة فى دائرتى أبو تشت وفرشوط هما الصداع الحقيقى المواطن البتشتى والفرشوطى، وهو ما تعمل على إصلاحه المبادرة الرئاسية حياة كريمة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وما قدمته تلك المبادرة العظيمة، والتى حولت القرى إلى حضر وهناك قرى اكتملت فيها البنية التحتية.
وأوضح الحسينى أبو زيد، أن قرار خوضه الانتخابات لم يأت من تلقاء نفسه بل كان بناء على رغبة ملحة من العديد من شباب وأهالى دائرته مركزى أبو تشت وفرشوط، ورغبة حقيقية منهم فى وجود ممثل حقيقى عن الشباب يعبر عن آمالهم وطموحاتهم ويتبنى أفكارهم ويشعر بهم، وقريب منهم فى الفكر والسن، مضيفا أنه يسعى من خلال خوضه انتخابات مجلس النواب 2025 للنهوض بدائرته فى شتى المجالات.
وبخصوص رؤيته فى دعم قطاع الصحة والتعليم، أوضح مرشح الوفد بدائرة أبو تشت وفرشوط، أن قطاع الصحة والتعليم سيكونون فى مقدمة أولوياته باعتبارهم عماد تقدم الأمم والشعوب، مضيفا أن التعليم يحتاج لدعم ومجهود كبير، من حيث كثافة الفصول وغيرها وبناء مدارس جديدة تستوعب الزيادة السكانية، وكذلك الصحة تحتاج لتوفير الكوادر الطبية والأجهزة الطبية الحديثة والمستلزمات الطبية والعلاج بكافة الوحدات الصحية والمستشفيات العامة الحكومية.
مختتما حديثه بتوجيه رسالة ورجاء إلى أبناء دائرته قائلا: صوتك أمانة ليس شعارا ولكن حقيقة، أعطِ صوتك لمن يستحق ولا تبخل عنه بصوتك.. وصوتك أمانة راضى ضميرك أولا قبل رضاء الناس.
موجها رسالة لشباب دائرته قائلا: أنتم عصب الأمة وعمادها، أنتم مستقبل الأمة، سيعتمد عليكم فى المستقبل فعليكم أن تختاروا من يمثلكم بشكل صحيح، فى ظل انتمائنا لدولة قوية تحت قيادة حكيمة نفخر بها جميعا.
وذكر الحسينى صبرى مرشح الوفد على الدائرة الرابعة (أبوتشت وفرشوط) أن لديه برنامجًا متكاملاً قائمًا على بناء الإنسان وتمكين الشباب فى كل مناحى الحياة واعطائه الفرصة فى المشاركة بفاعلية فى كل المناصب القيادية، مع توفير فرص عمل للشباب، وحسن التواصل مع جميع المواطنين وبحث مشاكلهم والعمل على حلها من خلال التواصل الفعال مع المسئولين.
ولفت إلى أنه سيسعى إلى حل عدد من الأزمات التى تعانى منها دائرته، ومن بينها العمل على إنشاء فرع للبنك الأهلي بمركز أبوتشت، فليس من المعقول أن يكون مركز بحجم أبوتشت خاليًا من فرع للبنك، بالإضافة للعمل على وضع آلية محددة من شأنها حل أزمة نقص الكوادر الطبية، خاصة الأطباء بمستشفيات المحافظة، وخاصة مستشفى أبوتشت المركزى وفرشوط، وذلك بالتعاون مع كليات الطب بجامعة قنا، فضلاً عن تبنى إنشاء مشروعات تنموية وصناعية بالظهير الصحراوى الذى تتمتع به كل من مركزى أبوتشت وفرشوط، من شأنها توفير آلاف فرص العمل للشباب من مختلف الأعمار والمؤهلات، وذلك على غرار المشروعات القومية التى انشائها الدولة مؤخرًا.
الجدير بالذكر ان الحسينى صبرى أبو زيد من مواليد قرية القلعة التابعة لمركز أبو تشت شمال محافظة قنا، حاصل على ليسانس وماجستير فى الحقوق، وباحث دكتوراه فى الوقت، تدرج فى العديد من المناصب التنفيذ فى التنمية المحلية والمحليات إلى أن وصل إلى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف.