فضيحة في قصر الرئيس الفرنسي.. تغيير اسم زوجة ماكرون لـ"رجل" على موقع حكومي (التفاصيل كاملة)
في واقعة فاضحة أثارت ضجة في فرنسا خلال الساعات الأخيرة، اكتشفت بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه تم تغيير اسمها على موقع الضرائب الفرنسية، مما أثار حالة من الجدل، دفعت الإليزيه إلى فتح تحقيق عاجل في الحادث.
تغيير أسم زوجة ماكرون إلى رجل على موقع الضرائب الفرنسية
ظهر عند دخول السيدة الأولى لفرنسا إلى حسابها الضريبي الاسم التالي: "جان ميشال، الملقبة بريجيت ماكرون"، ما أثار دهشتها وفريق عملها، خاصًة وأن النظام الضريبي الفرنسي لا يسمح عادة بتعديل الأسماء يدويًا مما يعزز احتمالية وجود خلل تقني او اختراق قد حدث للموقع.
ووفقًا لما ذكره فيلم وثائقي بثته قناة "BFMTV"، أكد تريستان بوميه، مدير مكتب بريجيت ماكرون، أنه تفاجأ بالاسم الظاهر، وحاول إعادة الدخول للتأكد، لكن النتيجة ظلت كما هي.
تحديد هوية شخصين يشتبه في ارتباطهما بواقعة تغيير اسم زوجة ماكرون لرجل
وفي أعقاب الحادث، قدّمت بريجيت ماكرون شكوى قضائية، وتعامل القصر الرئاسي مع الأمر بجدية، إذ تم تحديد هوية شخصين يُشتبه في ارتباطهما بالواقعة، وفق ما أفادت به التقارير.
ويأتي هذا الحدث في سياق متواصل من نظريات المؤامرة التي تستهدف السيدة الأولى منذ سنوات، وتزعم زورا أنها وُلدت ذكرا باسم "جان ميشال تروغنيو"، بل وتدّعي أن شخصيتها الحالية هي في الحقيقة شقيقها الأكبر. وقد دفعتها هذه الشائعات الكاذبة إلى رفع عدة دعاوى قضائية بتهمة القذف والتشهير.
وفي محاولة لإثبات حقيقة هويتها أمام القضاء، أعلنت بريجيت ماكرون سابقا أنها ستخضع لفحص جيني رسمي، رغم أن مثل هذه الإشاعات تفتقر إلى أي أساس واقعي.
ومع ذلك، لا تزال الحادثة تثير الجدل، خاصةً بعد بث الوثائقي الذي أعاد تسليط الضوء على الواقعة وردود الفعل الرسمية والشخصية عليها.