رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مشروع المواهب المغربية يثير اهتمام أوروبا.. ريال مدريد أول الواقفين في الصف

شباب المغرب
شباب المغرب

تجاوز تألق اللاعب المغربي عثمان معما في مونديال الشباب حدود الإعجاب الفردي، ليصبح رمزًا لنجاح مشروع المغرب في صناعة جيل كروي جديد قادر على منافسة القوى الكبرى، بعد تتويج “أشبال الأطلس” بلقب عالمي تاريخي.

اللاعب الذي يحمل الجنسية المغربية رغم الميلاد والنشأة الفرنسية، يمثل ثمرة واضحة لاستراتيجية الاتحاد المغربي لكرة القدم في استقطاب أبناء الجالية المغربية بالخارج وتأهيلهم داخل منظومة احترافية تجمع بين الانضباط الأوروبي والروح الإفريقية.

ولذلك، لم يكن مستغربًا أن تتسابق الأندية الأوروبية على متابعته، وفي مقدمتها ريال مدريد الذي أوفد كشافيه إلى تشيلي لمراقبة عدد من اللاعبين البارزين، وكان اسم عثمان معما في مقدمة القائمة.

ويرى محللون في إسبانيا أن اهتمام الريال بموهبة مغربية جديدة يأتي امتدادًا لتوجه النادي في السنوات الأخيرة بالرهان على المواهب الشابة ذات الأصول الإفريقية، مثل فينيسيوس، ما يضمن له تفوقًا طويل الأمد.

من جانبه، أكدت ماركا الإسباني أن نجاح المنتخب المغربي في البطولات القارية والعالمية خلال السنوات الأخيرة جعل الأندية الأوروبية تعيد النظر في نظرتها للاعب المغربي، الذي بات يُصنف اليوم ضمن الفئة الأولى من حيث الموهبة والانضباط التكتيكي.

ويعتقد خبراء أن معما قد يكون أول حلقة في سلسلة جديدة من النجوم المغاربة الذين سيغزون الدوريات الأوروبية الكبرى، بفضل العمل المنظم في مراكز التكوين بالمغرب، والدعم الرسمي من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

ومع استمرار المراقبة من ريال مدريد واهتمام أندية أخرى مثل برشلونة ومانشستر سيتي، يبدو أن مستقبل الجوهرة المغربية الشابة يسير نحو محطة جديدة من التألق، تُعيد التأكيد على أن كرة القدم المغربية باتت مصنعًا حقيقيًا للمواهب العالمية.