OPPO: مصنع العاشر من رمضان ينتج 5 ملايين هاتف سنويًا ويوفر 2000 فرصة عمل
أكد لاي رين، رئيس شركة OPPO في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الشركة تؤمن بالدور الحيوي للتكنولوجيا في دفع عجلة التنمية وتحسين جودة حياة الإنسان، موضحًا أن افتتاح مصنع OPPO في مصر يمثل محطة استراتيجية مهمة ضمن رؤية الشركة العالمية "التكنولوجيا من أجل الإنسان.. والرحمة للعالم".
وقال لاي رين إن المصنع الجديد ليس مجرد توسع إنتاجي، بل هو تجسيد لثقة الشركة في إمكانات السوق المصرية، وقدرتها على أن تكون مركزًا إقليميًا لتصنيع وتصدير الأجهزة الذكية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك طاقات بشرية هائلة وشبابًا قادرًا على الإبداع والابتكار، وهو ما يجعلها شريكًا مثاليًا لتحقيق رؤية OPPO المستقبلية.
وأضاف رئيس الشركة أن التصنيع المحلي يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية OPPO تجاه السوق المصرية، حيث يتماشى مع المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات"، التي تهدف إلى توطين التكنولوجيا وتحفيز الاستثمار الصناعي في مجال الإلكترونيات الحديثة. وأكد أن الشركة تسعى من خلال المصنع الجديد إلى دعم هذه المبادرة الوطنية عبر خلق فرص عمل وتدريب كوادر مصرية على أحدث تقنيات التصنيع والإنتاج والجودة.
وأوضح لاي رين أن المصنع يمتد على مساحة 24 ألف متر مربع، ويضم ما يقرب من 2000 موظف وعامل مصري، بينهم مهندسون وفنيون وأخصائيو جودة تم تدريبهم وفق أحدث المعايير العالمية المتبعة في مقر الشركة الرئيسي بالصين، مشيرًا إلى أن الإنتاج الحالي يبلغ نحو 400 ألف وحدة شهريًا، أي ما يعادل 5 ملايين وحدة سنويًا، في حين تتجاوز نسبة المكون المحلي في التصنيع 42% مع خطة لزيادتها تدريجيًا خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن OPPO تولي اهتمامًا خاصًا بجودة الإنتاج في مصر، حيث يتم تصنيع الأجهزة بنفس معايير الجودة المعتمدة عالميًا لضمان تقديم منتجات تلبي تطلعات المستخدمين المصريين وتنافس في الأسواق الدولية، مضيفًا أن المصنع سيعمل على توفير سلسلة متكاملة من خطوط الإنتاج والاختبار لضمان أعلى كفاءة وأداء للأجهزة قبل طرحها في السوق.
وأكد رئيس OPPO أن الشركة لا ترى في مصر مجرد سوق استهلاكية، بل مركزًا استراتيجيًا لتوسيع نطاق التصنيع والتصدير نحو الأسواق الإقليمية والإفريقية، مشددًا على التزام الشركة بنقل المعرفة والخبرة التكنولوجية إلى الكفاءات المحلية، بما يسهم في بناء قاعدة صناعية قوية تدعم الاقتصاد الوطني وتقلل الاعتماد على الاستيراد.
وقال لاي رين: "نفخر بأن نكون جزءًا من رحلة مصر نحو التحول التكنولوجي والصناعي، وملتزمون بدعم خططها لتصبح مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا الذكية والتصنيع عالي الجودة. المصنع الجديد يعكس إيماننا بإمكانات الشباب المصري، وقدرتهم على إنتاج أجهزة تضاهي أعلى المستويات العالمية".
وأضاف أن الشركة مستمرة في الاستثمار في رأس المال البشري، عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة تضمن نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الأيدي المصرية، بما يعزز من قدراتهم ويفتح أمامهم آفاقًا مهنية جديدة في مجالات التكنولوجيا والإلكترونيات.
كما شدد على أن OPPO ستواصل توسيع استثماراتها في مصر خلال الأعوام المقبلة، سواء في مجالات التصنيع أو البحث والتطوير أو دعم المواهب المحلية في مجالات الابتكار التقني، مؤكدًا أن الشركة تنظر إلى مصر بوصفها حجر الأساس لاستراتيجيتها في المنطقة، وقصة نجاح جديدة للتكامل بين التكنولوجيا والإنسان.