رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المجلس القومي للمرأة يشارك في الاحتفالية المئوية لمؤسسة روزاليوسف

بوابة الوفد الإلكترونية

شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، مساء اليوم، في الاحتفالية الكبرى التي نظمتها مؤسسة روزاليوسف بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها، والتي جاءت تحت عنوان "العيد المئوي لمؤسسة روزاليوسف"، بحضور عدد كبير من الوزراء ورؤساء مجالس ادارات المؤسسات الصحفية ورؤساء التحرير وكبار الكتاب والإعلاميين والشخصيات العامة وعدد كبير من نجوم الفن. 

وجاءت مشاركة المستشارة أمل عمار تأكيدًا لاعتزاز المجلس القومي للمرأة بالدور الوطني والتنويري الذي لعبته مؤسسة روزاليوسف عبر تاريخها الممتد، ودعمها الدائم لقضايا المرأة المصرية وإبراز نماذجها الناجحة في مختلف المجالات.

   

وقد أعربت المستشارة امل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة خلال كلمتها عن سعادتها  وتشرفيها فى هذا اليوم  الاستثنائي، للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس مجلة روز اليوسف ... مئة عام من الفكر المستنير، والكلمة الحرة، والريادة النسائية التي كتبت اسمها بحروف من نور في سجل الصحافة المصرية والعربية.

وأضافت إن «روزاليوسف» لم تكن مجرد مجلة أسبوعية، بل كانت وما زالت منبرا للوعي، وصوتا حرا للمرأة والمجتمع وهي اليوم، وبعد قرن كامل من العطاء، تقف شامخة كواحدة من أعمدة الصحافة المصرية، شاهدة على تاريخ طويل من الكفاح والريادة والالتزام الوطني مؤكدة أن احتفالنا اليوم بمئوية «روزاليوسف» متزامنا مع إحتفال المجلس القومي للمرأة بمرور خمسة وعشرين عاما ... وكأن القدر أراد أن يجمع في عام واحد بين رمزين خالدين من الرموز الريادة النسائية في مصر بين منبر الكلمة الحرة الذي أطلقته امرأة آمنت بقدرتها على التغيير قبل قرن كامل، وبين منبر العمل المؤسسي الذي يواصل اليوم حمل راية التمكين والدفاع عن المرأة المصرية في ظل قيادة سياسية مؤمنة بقدراتها وداعمة لدورها الوطني، وذلك فى ظل الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل تمكين المرأة جزءا أصيلا من مشروع الدولة المصرية الحديثة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

واعربت رئيسة المجلس خلال الاحتفالية إنها لحظة فخر مزدوجة -نحتفل فيها بمئوية الفكر والكلمة، وبربع قرن من العمل الوطني من أجل تمكين المرأة.

فمن روز اليوسف الرائدة إلى المجلس القومي للمرأة تتواصل مسيرة واحدة ... مسيرة الوعي والتنوير والإيمان بأن المرأة كانت - وستبقى - شريكا أساسيا في صياغة الحاضر وصناعة المستقبل حين أسست السيدة روز اليوسف مجلتها عام ۱۹۲٥ ، كانت امرأة سابقة لعصرها ... آمنت بأن الفكر لا يقيد، وأن الصحافة ليست حكرا على الرجال، بل ساحة مفتوحة للعقول الجريئة والضمائر الحية

ومن رحم التحدي ولدت روزاليوسف.. ومن بين القيود انطلقت لتكتب فصولاً جديدة في تاريخ المرأة المصرية التي رفضت أن تكون هامشا في وطنها، فاختارت أن تكون صوتا ورؤية وصانعة للرأي العام.

واضافت رئيسة المجلس لقد مثلت روزاليوسف نقلة نوعية في الصحافة المصرية جمعت بين الوعي الوطني والفكر الحر وجعلت من الكلمة أداة للنهوض بالمجتمع والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية حيث  بدأت «روزاليوسف» كمجلة تصدر من حلم شغف بقيمة الكلمة الحرة ... لكنها سرعان ما تحولت إلى مؤسسة صحفية رائدة تمتد جذورها في وجدان المصريين، وتصدر اليوم العديد من الإصدارات المتميزة التي تحمل نفس الرسالة التي آمنت بها مؤساستها الأولى: أن الصحافة ضمير الوطن وصوت العقل والوعي.

واكدت المستشارة أمل عمار خلال كلمتها إننا ونحن تحتفل بهذه المئوية العظيمة، فإننا لا نحتفي بالمجلة فقط، بل تحتفي بفكر مصري أصيل ساهم في تشكيل وجدان الوطن... فعلى مدى عقود وقفت روز اليوسف في الصفوف الأولى مع معارك الوعي، فساندت الوطن في لحظات المحنة والانتصار وواجهت بقلمها الشجاع الحملات التي استهدفت وعي المصريين.. ودافعت عن ثوابت الدولة، وشاركت في بناء الشخصية الوطنية.. وكانت مدرسة تخرج فيها أعلام الفكر والصحافة والسياسة والفن والثقافة. وظلت دوما وفية للمبدأ: أن الصحافة رسالة ومسؤولية قبل أن تكون مهنة مؤكدة إن المرأة المصرية في الصحافة كانت دائماً نموذجا  للعطاء والتميز، ومنذ اللحظة الأولى التي أمسكت  روزاليوسف بقلمها، بدأت مسيرة جديدة للمرأة في الإعلام... مسيرة كسرت القيود. واثبتت أن المرأة قادرة على إدارة مؤسسة، وصناعة رأي، وتشكيل وعي، والتأثير في قضايا الوطن والمجتمع مؤكدة ان اليوم، نحن نعيش عصر الإعلام الرقمي تواصل الصحفيات المصريات هذه المسيرة المضيئة، بنفس روح الرائدة الأولى... بالعلم والكفاءة، والالتزام والجرأة، والإيمان بأن الصحافة هي صوت العقل والضمير الإنساني.

واضافت نحن ندرك في المجلس القومي للمرأة أن الإعلام هو أحد أهم أدوات تمكين المرأة ونشر ثقافة المساواة وتكافؤ الفرص، لذلك نؤكد دوماً دعمنا الكامل للصحفيات والإعلاميات المصريات، واعتزازنا بكل مؤسسة إعلامية تسهم في إبراز دور المرأة ومكانتها في المجتمع ،ولقد كانت المجلات والصحف المعنية بشؤون المرأة - وعلى رأسها «روزاليوسف - شريكا أساسيا في مسيرة التمكين، فهي التي فتحت المساحات للحوار، وقدمت النماذج الإيجابية، ونقلت قضايا المرأة من الهامش إلى صدارة المشهد الوطني.

وان مئوية روز اليوسف ليست مجرد رقم في التاريخ، بل هي شهادة على صمود فكرة، واستمرار رسالة، وتجدد وعي فالكلمة التي بدأت بها روزاليوسف قبل قرن ما زالت تتردد حتى اليوم، تلهم الأجيال الجديدة من الصحفيات والصحفيين، وتؤكد أن الصحافة المصرية ستظل منارة للتنوير، ودرعا للوعي، وحارسا للهوية الوطنية.

واختتمت رئيسة المجلس حديثها بالتشرف  اليوم ان تتوج هذه المئوية بحدث بالغ الرمزية وهو تولى هبه صادق لرئاسة مجلس ادارة هذه المؤسسة العريقة فى مشهد يؤكد ان ارث روز اليوسف لايزال حيا وان مسيرة الريادة النسائية مستمرة جيلا بعد جيل في ظل قيادة سياسية واعية آمنه بقدرات المرأة المصرية ومنحها كل الثقة والدعم

وفي ختام كلمتها وجهت خالص التحية والتقدير إلى أسرة تحرير روز اليوسف الحالية قيادة وهيئة تحرير وصحفيات وصحفيين الذين يحملون اليوم الشعلة نفسها التي أضاءت الطريق قبل

مئة عام.

  واختتمت  بتوجيه التحية لروح الرائدة روز اليوسف وتحية لكل من حمل الراية بعدها،

وتحية تقدير وإجلال لكل امرأة مصرية ساهمت بقلمها أو بفكرها في خدمة الوطن وإعلاء شأنها تحيا روز اليوسف في عامها المئوي وتحيا الصحافة المصرية الحرة وتحيا المرأة المصرية رمز القوة والريادة والعطاء....وتحيا مصر بشعبها بجيشها وقيادتها

وقد اهدت رئيسة المجلس درع التاء المربوطة الى  هبة صادق بصفته رمزًا للمرأة المصرية ورمز تاء التأنيث.

كما قامت هبه صادق باهداء المستشاره امل عمار درع تكريم ١٠٠ عام على روزاليوسف